قالت صحيفة «معاريف»، الخميس، إن تفجير خط الغاز المصري الواصل لإسرائيل «ليس صدفة»، وإنه إذا لم تحل إسرائيل المشكلة سيضطرون إلى استخدام «مراوح الورق» بدلا من التكييف.
ولاتزال الصحف الإسرائيلية تهتم بـ«قانون المقاطعة» للمستوطنات ومنتجاتها، حيث قالت صحيفة «هاآرتس» إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان يؤيد مشروع القرار رغم إعلانه قبل أيام معارضته له، فيما قالت «يديعوت أحرونوت» إن زعيمة المعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، اتهمت نتنياهو بأنه «سطحي واستعراضي».
«قانون المقاطعة»
رغم إعلانه قبل أيام أنه طلب تأجيل تصويت الكنيسيت على قانون «المقاطعة»، الذي يجيز للحكومة مقاضاة ومقاطعة وفرض عقوبات على أي جهة تقاطع المستوطنات الإسرائيلية ومنتجاتها، فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مفاجأة في الصحف الإسرائيلية الصادرة الخميس، اهتمت بها في عناوينها الرئيسية.
وقالت صحيفة «هاآرتس» في عنوانها الرئيسي، «نتنياهو يساند قانون المقاطعة»، ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله: «هذا القانون ما كان أن يمرر لولا إقراري له»، وأشارت الصحيفة أن حوالي 32 أستاذ قانون إسرائيلياً وقعوا على وثيقة تنص على أن «قانون المقاطعة يمس بحرية التعبير بصورة خطيرة».
من جانبها، قالت «يديعوت أحرونوت» إنه رغم الانتقادات الحادة التي بدأت بعض الدول مثل بريطانيا والولايات المتحدة، وآخرها الاتحاد الأوروبي، توجيهها للقانون، فإن بنيامين نتنياهو يدعم «قانون المقاطعة»، ونقلت الصحيفة عن وزيرة الخارجية الإسرائيلية وزعيمة المعارضة، تسيبي ليفني قولها لنتنياهو في الكنيست: «أنت استعراضي وسطحي ومليء بالتصريحات الجوفاء».
فيما نقلت عن وزير الخارجية الإسرائيلي وزعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيجدور ليبرمان، قوله: «كنا منعزلين»، «في إشارة إلى اليمين الإسرائيلي»، والآن «أصبح الجميع يتبنى مواقفنا».
إحباط «الدولة الفلسطينية»
في خطوة تستهدف إحباط محاولة السلطة الفلسطينية التوجه للأمم المتحدة لنيل اعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 في سبتمبر المقبل، قالت صحيفة «هاآرتس» إن الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، سيلتقي الخميس في مقر رؤساء إسرائيل بالقدس عددًا من الرؤساء والقادة الدوليين السابقيين، الذين يزورون إسرائيل للوقوف ضد ما سموه «الجهات العديدة التي تسعى لنزع الشرعية عن إسرائيل»، بالإضافة إلى رفض التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة في سبتمبر.
رواية الغاز المصري
تحت عنوان «نهاية رواية الغاز المصري»، اتهمت صحيفة «معاريف» الحكومة المصرية، بتعمد تخريب الأنبوب، الذي ينقل الغاز المصري لإسرائيل، والذي تم تفجيره للمرة الرابعة خلال 6 شهور، صباح الثلاثاء.
وقالت الصحيفة: «بعد الانفجار الرابع للأنبوب، أصبح من الواضح أن الأمر ليس مجرد صدفة أو حادث عرضي»، مشيرة إلى أن «مستوى تأمين الأنبوب أقل من الحراسة على أي ملهى ليلي أو ديسكو في القاهرة».
وطالبت الصحيفة الحكومة الإسرائيلية بضرورة «وضع حل استراتيجي بعيد المدى لهذه المشكلة»، لافتة إلى أنه في حال عدم وجود حل لهذه المشكلة «سيضطر الإسرائيليون إلى استخدام المراوح الورقية ومراوح الريش بدلاً من أجهزة التكييف».