x

الأكاديمية الوطنية تحتفل بتخرج الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي للقيادة

رشا راغب: نتطلع لاستمرار التواصل مع خريجي البرنامج للتعرف على إنجازاتهم في دولهم
الخميس 24-10-2019 20:26 | كتب: محسن سميكة |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

نظمت الأكاديمية الوطنية للتدريب حفل تخرج الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي للقيادة APLP، وهي الدفعة التي تضمنت ٨٦ طالبا يمثلون ٣١ دولة إفريقية.

وقالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، إن خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي هم الأمل والمحرك لمستقبل أفضل للقارة الإفريقية، مضيفة أن خريجي هذا البرنامج تحديدًا هم سفراء للبرنامج الرئاسي وقادة المستقبل في مختلف الدول الإفريقية.

ووجهت الدكتورة رشا كلمتها لطلاب البرنامج قائلة: «أنتم الأمل لمستقبل أفضل لإفريقيا لأنكم تمتلكون قوة المعرفة وقوة الاتحاد.. فكل طالب منكم لديه أصدقاء من ٣٠ دولة إفريقية.. فصداقاتكم تعدت مفهوم حدود الدول لتعبروا عن إفريقيا بلا حدود».

وأعربت الدكتورة رشا راغب عن تطلعها لاستمرار التواصل مع خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي للتعرف عن الإنجازات التي حققوها في دولهم بعد تأهيلهم للقيادة، مؤكدة ثقتها في حصولهم على فرص عظيمة كقادة المستقبل في دولهم ونجاحهم في تحقيق أهدافهم.

وأشارت إلى أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي للقيادة يواصل حلمه الكبير، مطالبة شباب البرنامج بأن يثقوا في حلمهم ويواصلوا التغلب على التحديات والعقبات لتحقيق أهدافهم، مشيرة إلى أنهم يمثلون قيمة عظيمة لمستقبل إفريقيا.

الجدير بالذكر أن فكرة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي للقيادة قد أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من مدينة شرم الشيخ، كإحدى توصيات منتدى شباب العالم نوفمبر 2018، وبدأت الأكاديمية الوطنية للتدريب في تنفيذها تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لعام 2019، حيث إن مصر جزء لا يتجزأ من قارة إفريقيا وتربط بينهما أواصر الأخوة.

ويهدف البرنامج إلى تجميع الشباب الإفريقي من جميع البلاد بالقارة في برنامج تدريبي واحد باختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام.

وتتراوح الفئة العمرية للمشاركين من 18 إلى 30 عاما، كما أن مدة التدريب تستمر 6 أسابيع، حيث من المستهدف تدريب 10 دفعات بإجمالي 1000 شاب إفريقي، بواقع 100 متدرب لكل دفعة حتى عام 2020.

وتضمنت الدفعة الأولى 29 دولة إفريقية، حيث بدأت في 1 يوليو، وانتهت في أغسطس الماضي، أما الدفعة الثانية فتصمنت ممثلين لـ ٣١ دولة إفريقية، وبدأت الدراسة في 22 سبتمبر 2019.

ويهدف البرنامج إلى تجميع الشباب الإفريقي من جميع البلاد بالقارة في برنامج تدريبي واحد، يجمع الشباب الإفريقي باختلاف انتماءاته ومعتقداته تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام.

وجرى تصميم أساليب التدريب بحيث تكون غير تقليدية تشمل ورش عمل وأنشطة عملية، ونماذج محاكاة، وزيارات ميدانية وغيرها، حيث تم تنفيذ برنامج سياحي شامل للجانب الثقافي والاقتصادي والعلمي والرياضي، كما سيتم تناول التحديات التي تواجه القارة الإفريقية مع الدارسين، مع إتاحة الفرصة لهم لتقديم أطروحات لتلك التحديات، الأمر الذي سيساهم في بناء قادة المستقبل من كافة الدول الإفريقية.

ويعد البرنامج بهذا التصميم نواة لخلق لغة حوار واحدة بين شباب القارة، لتصبح الأكاديمية الوطنية للتدريب منصة لتبادل الآراء والرؤى بين الشباب الإفريقي.

وتتضمن المواد الدراسية مهارات القيادة، ومهارات التفاوض، والتسويق الدولي، وكذلك أجندة إفريقيا 2063، فضلا عن التنمية المستدامة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكيفية التحدث لوسائل الإعلام، ونظام الإعلام الدولي، وتحديات القارة الإفريقية والفرص المتاحة لتنميتها، وكذلك الذكاء العاطفي والاجتماعي، والقانون الدولي، واقتصاد وعلاقات دولية، والأمن القومي الإفريقي.

وتشمل الأنشطة نموذج إدارة الأزمات، ونموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي، وورش عمل التفكير التصميمي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية