تعّهد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، الأربعاء، بمعالجة «أخطاء» التقرير الخاص بقمع الاحتجاجات التي شهدتها مدن وسط وجنوب البلاد مطلع الشهر الجاري وخلفت نحو 150 قتيلاً.
وقال عبدالمهدي في كلمة، على هامش مشاركته في تشييع جثمان قائد الفرقة الرابعة في الشرطة الاتحادية اللواء على اللامي الذي قتل الثلاثاء، شمالي البلاد بكمين لتنظيم «داعش»، «سنعالج الأخطاء التي وردت في تقرير اللجنة التحقيقية».
وأضاف: «نسمع مطالب شعبنا ونعمل على تلبيتها».
وأوضح أن «داعش ما يزال يمارس أعمالا إرهابية ويحاول استغلال مهام قواتنا وكثف من نشاطاته، إضافة إلى التطورات الإقليمية وفي الشقيقة سوريا، ما يجعل قواتنا الأمنية أمام عدة تحديات وتهديدات».
ودعا عبدالمهدي القوى السياسية إلى «العمل سوية لحل المشاكل واحترام عمل السلطات الثلاث ومؤسسات الدولة لتحقيق الصالح العام».