أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أبلغ المهدي باحترام الولايات المتحدة لسيادة العراق، وأن القوات الأمريكية تدخل العراق وتغادره بموافقة الحكومة.
وأكد الجيش العراقي في وقت سابق، أن كل القوات الأمريكية التي عبرت من سوريا إلى كردستان العراق، حصلت على إذن بالدخول حتى يتسنى نقلها إلى خارج البلاد.
واستقبل المهدي وزير الدفاع مارك إسبر، وجرى بحث العلاقات بين البلدين والتأكيد على استمرار التعاون في مواجهة الإرهاب ودعم جهود الحكومة بتعزيز الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية.
وتمت مناقشة التطورات المقلقة في سوريا، تحديدا فيما يتعلق بالإرهابيين السجناء في سوريا واحتمالات هروبهم وتسللهم للأراضي العراقية، إضافة إلى عمليات النزوح نتيجة العمليات العسكرية.
وأكد وزير الدفاع الامريكي التزام الولايات المتحدة الأمريكية التام بدعم العراق واحترام سيادته الوطنية والرغبة بتعزيز العلاقات بين البلدين، موضحا أن أي تصريحات إعلامية عن بقاء القوات الأمريكية في العراق غير صحيحة.