x

صحف القاهرة: «شرف ندمان».. و«تعديل وزاري قريب».. وشفيق يظهر بجوار طنطاوي

الإثنين 11-07-2011 13:06 | كتب: عزة مغازي |

 

حملت الصفحات الأولى للصحف الصادرة، صباح الإثنين، تحذيرات لشخص رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عصام شرف، بعد تصاعد الغضب بميادين عدة في محافظات مصر المختلفة، نتيجة بطء الاستجابة لمطالب المعتصمين.

وجاء عنوان «الأهرام» ليبشر بتعديل وزاري شامل يعلنه رئيس مجلس الوزراء قبل 17 يوليو الجاري، ونقلت في تقريرها الرئيسي عن اجتماع تم، الأحد، بين رئيس الوزراء وعدد من ممثلي «حملة دعم البرادعي» وشباب من «الجمعية الوطنية للتغيير» وائتلافات وحركات سياسية أخرى، ليس من بينها «6 أبريل» أو «ائتلاف شباب الثورة» أو أي من الأحزاب والحركات السياسية الأخرى الداعية للاعتصام. 

وشهد الاجتماع تعهدًا من رئيس الوزراء بـ«إجراء حركة تغيير شاملة للمحافظين قبل 25 يوليو الجاري»، مؤكدا أنه «سيتقدم باستقالته من منزله في حالة عجزه عن الوفاء بتلك التعهدات». وفي الشأن ذاته أضافت «الأخبار» أن الثوار تقدموا بثمانية مطالب لرئيس الوزراء في اجتماع دام ثلاث ساعات. وقالت «الأخبار» إن «شرف تعهد بالاستجابة للمطالب الخاصة بتطهير قطاعي الداخلية والإعلام». 

في الوقت الذي أبرزت فيه الصحيفة تصريحات اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، الرافضة لتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء، القاضي بفصل ضباط وأمناء الشرطة المتورطين في قتل الثوار، «إلا عبر إجراءات قانونية واضحة».

صحيفة «الوفد»، في عددها الثاني دون أسامة هيكل رئيسا مشاركا للتحرير بعد توليه وزارة الإعلام، هاجم عنوانها الرئيسي رئيس مجلس الوزراء بـ«بيان شرف أشعل الثورة». وتقلصت في «الوفد» المطالب الثمانية، التي أشارت إليها «الأخبار» إلى سبعة فقط.

وفي خبر لاحق على صفحتها الأولى قالت «الوفد» في عنوانها: «رئيس الوزراء للثوار: أعتذر عن التقصير»، ونقلت الصحيفة في التفاصيل «ندم» شرف على عدم استقباله لشباب الثورة للاستماع إلى مطالبهم في وقت مبكر.

وقالت «الدستور» إن «ثورة الغضب الثانية» امتدت إلى 10 محافظات حتى الآن، وأوضحت الجانب الآخر من لقاء رئيس الوزراء مع عدد من الشباب قائلة إن معتصمي التحرير «رفضوا مقابلة شرف».

دفاعا عن الضباط

دافعت «الأهرام» في تقرير إخباري نشرته على صفحتها الأولى عن الضباط المتهمين بقتل الثوار وإصابة آلاف المتظاهرين بإصابات خطيرة خلال أحداث الثورة.

وعلق صاحب التقرير على قرار رئيس الوزراء القاضي بفصل الضباط المتهمين بقتل الثوار وإصابتهم، بأن «مثير لعدم الارتياح في ظل عدم قانونيته»، وتابع: «لا يمكن صدور إدانة دون مساءلة.. خاصة أن هؤلاء الضباط كانوا يمارسون عملهم رغم الاتهامات بكل إخلاص»، ومنهم النقيب محمد علي زين، ضابط مباحث السويس سابقا، الذي تم نقله إلى القاهرة وعمل في قسم مكافحة سرقة السيارات»، والذي دفع حياته منذ أيام في مطاردة مع سارق سيارة.

وقالت الصحيفة: «وقد بدأ عدد من الضباط المضارين اتصالاتهم لإقامة دعوى قضائية باعتبار أن هذا (فصل تعسفي) مخالف للقوانين للمطالبة بإلغاء القرارات وعودتهم إلى أعمالهم مع التعويض المناسب».

عودة ظهور شفيق

شغلت عودة الفريق أحمد شفيق للظهور، الأحد، بصحبة قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة في حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، اهتمام صحيفة «الوفد»، التي رصدت غضب الثوار واستياءهم من هذا الظهور ودلالاته المحتملة، خاصة مع ظهور رئيس الوزراء السابق، الذي تم عزله من منصبه بعد رفض شعبي تمثل في اعتصام امتد لما يزيد على أسبوع بميدان التحرير، جالسا بجوار المشير طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، والفريق سامي عنان، رئيس هيئة الأركان.

وقالت الصحيفة إن الثوار استنكروا وجوده إلى جوار القائدين العسكريين النافذين، خاصة مع «اتهامه في قضايا فساد وتربح وإهدار مال عام».

وفي «الدستور» جاء عنوان: «مصر تطلب من ألمانيا تجميد أرصدة 200 مسؤول بالنظام السابق، فيما نفى السفير الألماني بالقاهرة أن يكون ببلاده أي أرصدة لهؤلاء المسؤولين.

وأبدى السفير دهشته خلال الندوة التي عقدها «معهد جوتة»، مساء السبت، من سياسة القمع التي كان يتبعها رموز النظام السابق. كما نفى السفير الألماني صحة ما تردد حول استقدام الطبيب الألماني لتوقيع الكشف على الرئيس السابق، متمنيا أن يتخذ القضاء مواقف أكثر صرامة تجاه الرئيس السابق ورموز نظام حكمه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية