نظم مئات المواطنين مظاهرتين، الجمعة، ضد تكليف الدكتور عصام شرف بمنصب رئيس الوزراء، مطالبين بعودة «شفيق» للمنصب. وفيما توجه نحو 400 مواطن إلى منزل رئيس الوزراء السابق، الفريق أحمد شفيق، مرددين هتافات تدعوه إلى «عدم ترك مصر فى هذه المرحلة الحرجة»، والترشح لمنصب رئيس الجمهورية، تظاهر المئات، فى ميدان مصطفى محمود بالمهندسين، للسبب نفسه.
وأمام منزله، استمع «شفيق» لمطالب مؤيديه، والتى تلخصت فى دعوته لإنشاء حزب سياسى وإعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية. فوعدهم بدراسة الموضوع، وإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، لاستطلاع رأى الناس فى هذا الأمر.
من جانبهم، أكد المؤيدون أنهم سيعطونه مهلة أسبوعاً، لكى يعلن عن ترشحه لرئاسة الجمهورية. وشددوا على أنهم سيعاودون المجىء إليه «الجمعة» المقبل ليسمعوا رده، فقال لهم: «أنا تعبان وعاوز أستريح». وأعلن مؤيدو «شفيق» عن إنشائهم، صفحة على «فيس بوك»، لدعم ترشحه رئيساً لمصر. وهتفوا: «يا شفيق ياشفيق.. متسبناش فى الغريق».
وقال المتظاهرون لرئيس الوزراء السابق: «لقد سقط ديكتاتور - يقصدون مبارك - وجاء مليون ديكتاتور يفرضون وجهة نظرهم ويرفضون الاستماع إلى أى رأى آخر»، فى إشارة إلى المتظاهرين فى ميدان التحرير. فرد عليهم: «إن الأمر لا علاقة له بميدان التحرير، وما تريده الأغلبيه يجب أن يكون».
وأمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، تظاهر نحو 500 مواطن لتأييد «شفيق»، وهدد بعضهم بالدخول فى اعتصام مفتوح لحين تحقيق مطالبهم، بعودة «شفيق» لرئاسة الوزراء، ورحيل «شرف»، وإنهاء مظاهرات التحرير. وقال آخرون إنهم سيبدأون حملة جمع 30 ألف توقيع لدعم ترشح «شفيق» لرئاسة الجمهورية.
