x

الهدوء يعود لـ«التحرير» بعد اقتحام البلطجية الميدان والمعتصمون: الأحداث هدفها تشويه اعتصامنا

تصوير : بسمة فتحى

ساد الهدوء ميدان التحرير،الاربعاء، بعد اشتباكات مساء الثلاثاء بين عدد من المعتصمين والباعة الجائلين، وقام المعتصمون بتسيير حركة المرور داخل الميدان، مؤكدين وجود مندسين داخل الاعتصام يفتعلون المشاجرات لتشويه صورتهم لدى الرأى العام.

وشدد المعتصمون من إجراءات حمايتهم، وضاعفوا الحبال التى سبق أن أقاموها داخل الجزيرة الحجرية فى منتصف الميدان، للحيلولة دون دخول أحد سوى عبر بوابات انتشروا عليها، لافتين إلى أن المعتصمين ليست لهم علاقة بالاشتباكات، وأن ما حدث كان مشاجرة بين الباعة الجائلين.

كان المعتصمون قد فوجئوا بقيام مجموعة من البلطجية باقتحام ميدان التحرير مساء الثلاثاء، أثناء إقامة احتفالية «الوحدة الوطنية»، التى دعت لها حركة «شباب بيحب مصر»، وسادت حالة من الفزع والهلع بين المعتصمين بالميدان والعشرات الذين جاءوا ليشاركوهم فى الاحتفالية بسبب اقتحام البلطجية مما أدى إلى توقف الحفل.

من جانبها، دعت حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» جميع أعضائها ومؤيديها لتنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم، الخميس، للتضامن مع طارق الخولى، المتحدث الإعلامى للحركة، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، الذى تم استدعاؤه مع آخرين للتحقيق معهم بمقر محكمة التجمع بالقاهرة الجديدة فى القضية رقم 131 لسنة 2012 قصر النيل، بشأن دورهم فى أحداث قصر العينى ومجلس الوزراء.

وذكر بيان للحركة صدر الاربعاء أن حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» تدعو لوقفة تضامنية مع عضو المكتب السياسى، المتحدث الإعلامى طارق الخولى، والدكتور أيمن نور (مؤسس حزب غد الثورة) والناشطة نوارة نجم، والشيخ مظهر شاهين (خطيب الثورة).

وقال البيان إن «العادة جرت فى الفترة الأخيرة على تصفية كل من يطالب بتنفيذ مطالب الثورة الرئيسية التى عمل أصحاب السلطة على إجهاضها بشتى الوسائل، إلا أنهم لم يدركوا حتى الآن أن الثورة باقية وأن الظالمين إلى زوال، ولذلك فقد عملوا على تجريد الثورة من داعميها سواء من المؤسسات أو الأفراد عبر استدعاء عدد من النشطاء السياسيين ورجال الدين الذين ساندوا الثورة منذ بدايتها لبث الرعب فى قلوب الشرفاء»، مؤكدا أن ذلك «لن يحدث، فالثورة باقية حتى استكمالها أو الموت دونها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية