رصدت منظمات حقوقية «إقبالاً ضعيفاً» على التصويت فى بداية اليوم الثانى الانتخابى من جولة الإعادة للمرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية. وأشارت إلى «تأخر» فتح اللجان و«استمرار» الدعاية الانتخابية، فى حين رصد مراقبون استخدام رشاوى انتخابة تمثلت فى استغلال مرشح بالمنيا أزمة أسطوانات البوتاجاز وقام بتوزيعها على الناخبين، واستمرار المشاجرات خلال جولة الإعادة بين أنصار حزبى «النور» السلفى و«الحرية والعدالة» التابع لجماعة الإخوان المسلمين فى كثير من اللجان.
وأكدت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى مراقبتها فعاليات التصويت للمرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية «جولة الإعادة اليوم الثانى» من خلال 1250 مراقباً، وانتهت أعمال المراقبة إلى رصد العديد من الانتهاكات، التى شابت عملية التصويت، وكان أبرزها استمرار الدعاية والتأثير على الناخبين وتأخر فتح اللجان.
ورصدت جمعية «يلا نشارك» استمرار الدعاية داخل وخارج اللجان فى دائرة الساحل، التى شهدت استمرار الدعاية أمام اللجان من قبل أنصار المرشحين وإجبار الناخبين على الإدلاء بأصواتهم لصالح مرشحيهم.
كما رصد مراقبو مؤسسة عالم واحد للتنمية، فى تقريرها الأخير، عن اليوم الانتخابى الأول لجولة الإعادة، عدداً من الملاحظات منها غلق العديد من اللجان قبل الميعاد القانونى والتصويت العلنى وترك رؤساء اللجان مكان عملهم وإدخال تليفزيونات لمقار اللجان والمشادات بين أطراف العملية الانتخابية، وعدم تلقى موظفى الانتخابات أى تدريب على الانتخابات، وترك الجيش الدعاية المحظورة وتركيزه فى الساعات الأخيرة على منع المراقبين من العمل والتصوير، وضعف الإقبال فى نهاية اليوم الانتخابى كما كان فى بدايته.