شهد اليوم الثاني من إعادة انتخابات مجلس الشعب في الدائرتين الثانية والخامسة بمحافظة الشرقية، الأربعاء، إقبالا ضعيفا للغاية، وخلت غالبية اللجان من الناخبين.
وعزا مرشحون ومراقبون ضعف الإقبال إلى برودة الجو وانخفاض درجة الحرارة، التي بلغت 10 درجات، إضافة إلى الأمطار المتقطعة، التي تهطل بين الحين والآخر في أماكن متفرقة، خاصة في الدائرة الخامسة، ومقرها الحسينية، وتوقع أحد المرشحين ألا يزيد إجمالي نسبة المصوتين على 35 %.
ومارس أنصار أغلب المرشحين أعمال الدعاية الانتخابية أمام اللجان، لحث الناخبين على التصويت لمرشحيهم.
وأعلن أحمد النجار، مرشح حزب «الكرامة» على مقعد العمال في الدائرة الثانية، عن مقاطعته للانتخابات، وتقدم بطعن على قرار المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أمام محكمة القضاء الإداري بالزقازيق لوقف قراره، واتهم «النجار» رئيس اللجنة العليا للانتخابات بإهدار المال العام بسبب عدم تنفيذ حكم القضاء بإلغاء الانتخابات في الدائرة الثانية، ومقرها بلبيس، وما ترتب على ذلك من جولة الإعادة، التي قال إنها تكلفت 13مليون جنيه، وتحديد موعدها على الرغم من أن قضية إلغاء الانتخابات مازالت متداولة في المحكمة الإدارية العليا، التي أحالتها إلى هيئة مفوضي الدولة.