وصف عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، تصريحات على ربيعى، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، بشأن بعث السعودية رسائل إلى الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، عبر زعماء دول أخرى، بأنها «غير دقيقة». وقال «الجبير»، على صفحته على «تويتر»: «ما حدث هو أن دولًا شقيقة سعت للتهدئة، وأبلغناها بأن موقف المملكة يسعى دائمًا للأمن والاستقرار فى المنطقة، كما أبلغناها بأن التهدئة يجب أن تأتى من الطرف الذى يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية فى المنطقة، ونقلنا لها موقفنا تجاه النظام الإيرانى الذى نعلنه دائمًا، وبشكل واضح فى كل المحافل، وآخرها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبشأن ما أشار إليه متحدث النظام الإيرانى عن التهدئة فى اليمن، فإن المملكة لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيرانى، فاليمن شأن اليمنيين بكل مكوناتهم، وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيرانى المُزعزِع لاستقراره والمُعطِّل للجهود السياسية فيه».
إلى ذلك، هدد المرشد الإيرانى، على خامنئى، باستمرار خفض الالتزامات النووية، حتى الوصول إلى النتائج المرغوبة. ونقل الموقع الرسمى للمرشد قوله: «سنستمر فى تخفيض الالتزامات، والمسؤولية على وكالة الطاقة الذرية، ويجب عليها تنفيذ التخفيض بطريقة دقيقة وكاملة وشاملة، وكذلك الاستمرار حتى نصل إلى النتائج المطلوبة».
وتحدث «روحانى» عن زيارته إلى نيويورك، وقال إنها «تضمنت لقاءات عديدة، أوضحنا فيها أننا لا نهرب من المفاوضات، وأوروبا نقلت لنا استعداد أمريكا للموافقة على شروطنا، فيما كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يضاعف العقوبات، لذلك اعترضنا».
وتابع: «المشروع الفرنسى للتفاوض كان مقبولًا بالنسبة لإيران، وإن كان هناك خلاف على التفاصيل، والأوروبيون قالوا إن ترامب مستعد للعمل ضمن المشروع الفرنسى، لكننا طالبنا بضمانات، والطريق لم يُغلق بعد، فأوروبا وغيرها مازالت تقدم طروحاتها، ونحن مستعدون لفعل كل شىء لصالح شعبنا».