أطلق عدد من الشباب حملة لجمع مليون توقيع للمطالبة بالعفو عن الداعية الإسلامى وجدى غنيم، الصادر ضده حكم عسكرى بالسجن 5 سنوات فيما عرف بقضية «التنظيم الدولى للإخوان المسلمين». ونصب القائمون على الحملة منصة بميدان التحرير السبت بالقرب من الجامعة الأمريكية لجمع التوقيعات، وقاموا بتوزيع مطبوعات تحمل صورة «غنيم» مكتوباً عليها «ساهم معنا لنصرة المظلوم وإزالة الظلم عن الدعاة المشردين وعلى رأسهم الدكتور وجدى غنيم»، وعرفوا «غنيم» بأنه تم استبعاده من مصر عام 2001، ولفقت له تهمة الانضمام للتنظيم العالمى للإخوان قبل زوال النظام السابق.
وقال أحمد عبدالناصر، أحد المشاركين فى الحملة: بدأنا الحملة منذ شهرين على الإنترنت بدعوة للمشاركة ثم التوقيعات بعد ذلك، ووصلنا حتى الآن إلى 40 ألف توقيع، والهدف من الحملة هو المطالبة بإسقاط الأحكام العسكرية الصادرة ضد «غنيم»، وسنقوم بتقديم التوقيعات بعد اكتمالها إلى المجلس العسكرى للحصول على عفو. وأضاف عبدالناصر أن «غنيم» أبدى سعادته بالحملة وأيدها، وأشار إلى مشاركة ابن غنيم كأحد المشرفين على الحملة.