بعد ٢٠ عاما من الإنتاج، شهدت النسخة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى العرض الأول لفيلم «الفارس والأميرة» وهو أول فيلم رسوم متحركة طويل مصرى عربى، وأعرب الفنان عبدالرحمن أبوزهرة عن سعادته بعرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى بدورته الثالثة، وقال فى كلمته قبل عرض الفيلم: أنتظر عرض هذا الفيلم منذ 17 عاما، وتحديدا منذ وضعت صوتى على إحدى شخصيات الفيلم.
ويشارك فى بطولة الفيلم بالأداء الصوتى كل من محمد هنيدى، ومدحت صالح، ودنيا سمير غانم، وماجد الكدوانى، وعبدالرحمن أبوزهرة، وعبلة كامل، ولقاء الخميسى بالإضافة إلى الراحلين أمينة رزق وسعيد صالح وغسان مطر، والفيلم من سيناريو وإخراج بشير الديك، ومن رسوم فنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين، ويشارك بالغناء فيه مدحت صالح ودنيا سمير غانم.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية شاب يدعى محمد بن القاسم، فى القرن السابع الميلادى، وقرر مواجهة القراصنة لما يقومون به من عمليات سلب وانتهاك للنساء والأطفال المخطوفين فى عرض البحر، فقرر ترك مدينته البصرة والذهاب فى مغامرة مثيرة، ذات طابع خيالى، مع صديق عمره زيد، ومعلمه أبوالأسود، لمقاتلة الملك الظالم «داهر»، الذى كان يتقاسم مع القراصنة ما يحصلون عليه من غنائم وسبايا، وخلال رحلته يتعرف ابن القاسم على الأميرة لبنى، ليبدأ رحلة أخرى يواجه فيها أقداره المنتظرة. فيما يقوم كل من هنيدى والكدوانى بدور عفريتى الجن اللذين يرسلهما الكاهن التابع للملك الظالم داهر، واتسم دورهما بالتحدث بالعامية على نقيض بقية الفيلم الذى جاء باللغة العربية الفصحى. وحضر السجادة الحمراء لعرض الفيلم كل من عبدالرحمن أبوزهرة، ومدحت صالح، ودرة، ولقاء الخميسى، فيما تغيب الكدوانى وهنيدى ودنيا سمير غانم عن العرض.