x

منصة «الجونة السينمائي» تُناقش جماليات تصميم الصوت في السنيما

الإثنين 23-09-2019 16:29 | كتب: علوي أبو العلا |
صورة تجمع المشاركين في منصة الجونة السينمائية  - صورة أرشيفية صورة تجمع المشاركين في منصة الجونة السينمائية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

في اليوم الثالث لمنصة الجونة للاعمال السنيمائية التي تنعقد على هامش مهرجان الجونة السنيمائي، عرض رسول «بوكاتي» مصمم الصوت للأفلام والحائز على جائزة أوسكار لافضل ميكساج عن خلط اصوات عن فيلم «المليونير المتشرد»٫ في محاضرته الأولى أهمية تمصميم الصوت المصاحب للأعمال الفنية، وقال إن السنيما هي مساحة مفتوحة صامتة من خيال المخرج والمؤلف وصناع الدراما، وإن فقط من يملك أحياء هذه المساحة هو عنصر الصوت فوحده هو الذي يملك تعريف المشاهد ماهية الصور التي يراها إما صيف أو شتاء زحام أو فضاء.

وقال «بوكاتى» إن الخلط بين الصوت والصورة هو فقط ما يمنح المشاهد القدرة على الإحساس فكل صوت يستثير إحساس ما في المشاهد غير الآخر٫ بل ويعتبر لحظة فاصلة يمكنها ان تفصل بين شعورين متضادين في لحظة واحدة.

وأضاف «بوكاتي» أن في بعض اللحظات التي تبدو فيها الصورة مقيدة بمشهد محدد بسبب تحجيم الصورة للخيال٫ يأتي الصوت ليضيف خيال من نوع اخر٫ ولذلك فأنا أطلق عليه فن «اللاوعي»٫ لان تركيبة الصوت في النهاية تتكون من ٥ مكونات أساسية هي صوت الحوار الدائر٫ وصوت الاداء التمثيلي وهو عنصر غير مكتوب في السيناريو٫ وصوت المحيط العام وذلك يجري على حسب مايجري في المشهد نفسه٫ والموسيقي التصويرية٫ والأغنيات المصاحبة في الفيلم.. فالصوت ببساطة هو فن الدمج بين كل هذه المكونات لتستخرج من بينها احساسا اخر٫ وهذا هو فن الصوت أو «فن اللاوعي».

وتحدث «بوكاتي» عن تجربته في فيلم «المليونير المتشرد»٫ وكيف نجح هذا العمل وسط منافسة شرسة بين افلام تم إنتاجها بميزانيات مليونية مهولة في الوقت الذي تكلف فيه إنتاج «المليونير المتشرد» فقط نحو ٢٠ مليون دولار.

ووصف تجربته مع صناعة الصوت بأنها تجربة فريدة من نوعها خاصة أنه استطاع الدمج بين كل هذه الأصوات بتكنولوجيا مجسمة تستطيع ان تمنح المشاهد تجربة مختلفة حيث باستطاعة كل عنصر من هذه العناصر أن يخرج بمفرده ثم يجتمع مرة أخرى ليلتقي مرة أخرى ليكون التركيبة كاملة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية