انضم المئات من المواطنين لأهالي وأسر شهداء السويس في ميدان الأربعين، للمشاركة في جمعة «القصاص من قتلة الثوار»، وطالب الأهالي بمحاكمة «سريعة وعلنية لمن قتلوا شباب الثورة»، وشددوا على ضرورة «إقالة المحامي العام لنيابات السويس» واتهموه بـ«التباطؤ في إجراءات المحاكمة».
وانتشرت قوات الجيش بشكل كثيف في أرجاء المدينة، لتأمين المنشآت العامة والبنوك في المدينة، وكذلك أقسام الشرطة ومديرية الأمن. وبدأ أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، والتيار السلفي في التوافد على الميدان للمشاركة في المظاهرات المرتقبة عقب صلاة الجمعة.