x

زى النهارده: وفاة الأديب الإنجليزى الكبير توماس هاردى

الثلاثاء 10-01-2012 17:08 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

فى مقاطعة دورست جنوب غربى إنجلترا، وفى 1840 ولد الشاعر والروائى البريطانى الكبير توماس هاردى لأب يعمل بناء وأم مثقفة عنيت بتعليم ابنها حتى السادسة عشرة، ثم تولى تعليمه وتدريبه المعمارى جون هكس، وصار «هاردى» معمارياً قبل انتقاله إلى لندن عام 1862 ليلتحق بالجامعة، وعاد بعد خمس سنوات إلى دورست، وقرر التفرغ للكتابة، ثم تعرف على إيما جيفورد فى 1870، حين كان فى مهمة لترميم كنيسة سنت جوليوت فى كورنوول ليقع فى حبها ويتزوجها فى 1874، ورغم الجفوة التى حدثت بينهما إلا أن موتها فى 1912 أحدث له جرحاً غائراً حتى إنه كان يذهب إلى كورنوول ليستعيد ذكريات حبه، كما أنه كتب مجموعته الشعرية قصائد 1913 عن حزنه لفقدها، وفى 1914 تزوج سكرتيرته فلورنس دجديل التى تصغره بأربعين عاماً، إلا أن موت إيما المفاجئ ظل مؤثراً فيه فكتب عنها القصائد حتى نهاية حياته، ويعد «هاردى» رمزاً من رموز الأدب فى بريطانيا، وقد واصل نشر رواياته حتى النصف الثانى من القرن التاسع عشر، ومن أعماله الخالدة نص مسرحى ملحمى بعنوان «سلالات الحكام»، ومن قصائده الأخرى «لم يتوقع الكثير»، «وفى زمن تفكك الأوطان»، ومن أعماله الأخرى أدوية عقيمة وروايات ويسكس، وبعيدا عن الزحام وعمدة كاستربريدج وجود الغامض، التى أحدثت ضجة فى إنجلترا وهاجمها رجال الدين، كما هاجمه النقاد، فيما اعتبرتها طائفة من النقاد قمة رواياته، فترك كتابة الرواية وتحول مرة أخرى للشعر، وفى 1910 نال وسام الاستحقاق إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم 11 يناير 1928.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية