x

نادال: «ميدفيديف» الأفضل وينتظره مستقبل رائع

الإثنين 16-09-2019 20:54 | كتب: اخبار |
لاعب التنس نادال - صورة أرشيفية لاعب التنس نادال - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

أثنى الإسبانى رفايل نادال على الروسى دانييل ميدفيديف الذى واجهه فى نهائى بطولة أمريكا المفتوحة للتنس هذا العام، ووصفه بأنه اللاعب الأفضل بين أبناء الجيل القادم فى كرة المضرب.

كان الإسبانى نادال قد تغلب على ميدفيديف فى نهائى ماراثونى بأمريكا المفتوحة مؤخرًا، حيث تقدم رافا بمجموعتين نظيفتين ليرُد الروسى بمجموعتين، قبل أن يحسم نادال المجموعة الفاصلة، ويفوز باللقب الـ19 له فى البطولات الأربع الكُبرى «غراند سلام».

وقال نادال فى حواره مع مجلة «موفيستار» أن ميدفيديف يمتلك إمكانات هائلة للغاية مؤكدًا أنه حصل على موسم رائع فى الكرة الصفراء وينتظره مستقبل رائع بعد تقدمه للمركز الرابع فى التصنيف العالمى.

وافتتح نادال تصريحاته بإجابة على سؤال عمَّا إذا كان ميدفيديف هو الأفضل بين أبناء جيله، حيث قال: «فى هذه اللحظة، نعم. لا أعرف ما سيحدث فى المستقبل. إنه رقم 4 على العالم، لقد حظى بموسم صيفى لم يكن ليُصبح أفضل من ذلك».

ثم أكمل الإسبانى تصريحاته قائلًا: «لكن هناك الكثير من الشباب، من سيكون لديه القدرة على التطور والتحسُّن بشكل أكبر، سيكون لديه الفرصة للقتال على أهم الأشياء فى السنوات الست، السبع، الثمانى أو التسع المُقبلة. إنهم بحاجة لاتخاذ خطوة إضافية».

وانتقل نادال للحديث عن النهائى ضد ميدفيديف فى أمريكا المفتوحة، فقال: «لم أُعد مشاهدة المباراة مرة أُخرى لأننى حاولت الابتعاد عن التفكير فى ذلك، لكن كما هى الحال دائمًا، أنا ممتن جدًا للأشخاص الذين تابعونى، سواء من الرياضيين أو من الشعب الإسبانى».

فيما اختتم صاحب الـ32 عامًا تصريحاته قائلًا: «من العاطفى دائمًا أن تشعر أن الناس يحبونك ويدعمونك.. عندما يكون هناك جسد وعقل مرة أُخرى سأحاول الرد على جميع الرسائل التى أرسلها لى الناس».

من جهة أخرى، أكدت الأمريكية سيرينا ويليامز، أنها تشعر بالتطور خلال الفترة الحالية، بسبب أمومتها، قائلة: «أردت دائمًا أن أُصبح أُمًّا، لكننى كنت أتقدم فى العُمر ولم يكن ذلك يحدث، أحب كونى والدة، هذا شعور رائع للغاية». وأضافت صاحبة الـ37 عامًا فى حديثها قائلة: «بالنسبة لى، إنه أفضل شىء حدث لى، ولدى الكثير من الأشياء المُدهشة التى تحدث لى، لذلك هذا يعنى الكثير لى».

وقالت سيرينا أيضًا عن أوليمبيا: «أشعر بالتطور بكل تأكيد، لكن فى يوم آخر كنا على العشاء وأنا أفكر مثل (كيف أصبحت أُمَّــا؟ كيف حدث ذلك؟)».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية