كشف رافائيل نادال، بطل فرنسا للتنس، أنه كان على وشك إنهاء موسمه بعدما تسببت إصابة فى الركبة فى انسحابه من قبل نهائى بطولة إنديان ويلز فى مارس الماضى لكنه لعب رغم الألم فى رولان جاروس ليعزز رقمه القياسى ويحرز اللقب للمرة 12.
أخبار متعلقة
وانسحب نادال أمام روجر فيدرر فى إنديان ويلز وغاب عن بطولة ميامى المفتوحة قبل أن يعود إلى الملاعب ويخوض موسم البطولات على الأراضى الرملية، حيث خسر ثلاث مرات متتالية فى الدور قبل النهائى قبل أن يفوز بلقبين فى روما وباريس. وقال نادال لموقع رابطة اللاعبين المحترفين «من الناحية الذهنية وبعد إنديان ويلز عانيت من تراجع حاد».
وأضاف «فكرت فى إنهاء موسمى لمتابعة إذا كان جسدى سيتعافى بدلًا من اللعب وأنا أعانى من إصابة بعد أخرى».
وتابع «اختيار آخر كان يتمثل فى التحامل واللعب رغم الإصابة.. كنت مترددا فى قرار العودة. من الناحية البدنية، وبسبب مشكلة أخرى فى أربطة الركبة وإلى جانب كل العلاج الذى تلقيته فى عملية التعافى كنت فى حاجة للتعامل مع الألم».
وأشار اللاعب البالغ عمره 33 عاما إلى أنه عانى للحفاظ على دوافعه بسبب الألم المستمر لكنه رغم ذلك كان لديه رغبة قوية فى الظهور بشكل قوى فى رولان جاروس.
ورفع نادال رصيده إلى 18 لقبا فى البطولات الأربع الكبرى وبات على بُعد لقبين من فيدرر صاحب الرقم القياسى.
وأعلن نادال مؤخرا أنه لا ينوى المشاركة فى أى بطولة حتى يظهر فى ويمبلدون التى تنطلق مطلع يوليو المقبل.
مدّ النمساوى دومينيك تيم يد السلام إلى سيرينا وليامز بعد سوء تفاهم بينهما فى غرفة المؤتمر الصحفى ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس، وعرض اللعب معها فى فريق واحد ضمن منافسات الزوجى المختلط فى ويمبلدون أو أمريكا المفتوحة.
واستشاط تيم، الذى احتل المركز الثانى فى رولان جاروس، غضبا بعد مطالبته بإيقاف مؤتمره صحفى بعد مباراة فى باريس لإفساح المجال لسيرينا عقب خسارتها فى الدور الثالث من الأسبوع الأول للبطولة.
كانت سيرينا، التى خسرت أمام صوفيا كينين، تدفع المنظمين نحو منحها غرفة بسرعة لعقد المؤتمر بينما اتهمها تيم بأنها أظهرت «الجانب السيئ فى شخصيتها» وأنها عاملته مثل «لاعب صغير».
