منذ عامين وبالتحديد في إبريل 2016، سجلت نيجيريا أول ولادة ناجحة لطفل من بويضة مجمدة لسيدة تبلغ من العمر 44 عاما، عانت من العقم لمدة 8 سنوات.
أخبار متعلقة
وفي التفاصيل التي نشرت حينها فقد أشرف على عملية ولادة الطفل «تيواتوبى»، نخبة من المتخصصين في مجال الإخصاب في مركز علاج الخصوبة النيجيرى في «لاجوس»، حيث كانت الأم قد قامت بحفظ بويضتها وتجميدها.
وقال الدكتور «إيمانويل أوييى»، الذي شارك في عملية الولادة، إن ولادة الطفل «تيواتوبى» يضع نيجيريا بشكل فعال على الخارطة العالمية فيما يتعلق باستخدام تقنيات تجميد البويضات أو ما يعرف بـ«الحفظ بالتبريد»، وهو الجيل الجديد في التلقيح الصناعى (أطفال الأنابيب) في المختبر، مشيرا إلى أن الولادة جاءت لتكسر احتكارية دول العالم المتقدم في أوروبا وأمريكا الشمالية لتقنيات حفظ البويضات.
وأوضح الطبيب أن الأم قد قامت بتجميد البويضة لمدة شهرين، باستخدام تقنية «التزجيج»، حيث يتم استبدال المحتوى المائى في البويضة عن طريق تطبيق تقنية «التجميد المضاد»، هو ما يمنع تكوين بلورات ثلجية يمكن أن تدمر الخلية، ليتم إخصاب البويضة وزرعها في رحم الأم عن طريق الحقن المجهرى في حال الرغبة في الإنجاب.
