x

جدة تلد حفيدتها لمساعدة ابنها «المثلي» على الإنجاب: «حيوانه المنوي وبويضة شقيقته»

السبت 06-04-2019 06:23 | كتب: بوابة الاخبار |
الجدة سيسيل إليدج، رفقة ابنها ماثيو، وبقية أفراد العائلة، عقب نجاح عملية الولادة الجدة سيسيل إليدج، رفقة ابنها ماثيو، وبقية أفراد العائلة، عقب نجاح عملية الولادة تصوير : آخرون

ولدت جدة أمريكية حفيدتها بعد أن حملتها تسعة أشهر كأم بديلة، وذلك حتى يتمكن ابنها المثلي و«زوجه» من الحصول على مولود جديد، وفقًا لما ذكره موقع «روسيا اليوم».

وأنجبت سيسيل إليدج (61 عاما) حفيدتها، أوما لويز، في ولاية نبراسكا الأمريكية، بعد أن عرضت طواعية على ابنها، ماثيو إليدج، أن تحمل في بطنها طفلا له ولزوجه، إليوت دوغرتي.

ومع زيارة العائلة لطبيب مختص قبل عامين، أكد الأخير أن طرح الجدة ممكن جدا، لتخضع بعدها الجدة سيسيل لسلسلة من الفحوصات الطبية والإجراءات، التي تؤهلها للحمل بشكل سليم.

وتبرعت شقيقة الزوج، ليا دوغرتي، ببويضة جرت زراعتها في رحم الجدة، أما الحيوانات المنوية المخصبة للبويضة فقد أتت من الابن المثلي، ماثيو.

ووفقًا للموقع بعد مرور أسبوع على زرع البويضة الملقحة في رحم الجدة، أتى اختبار الحمل بنتيجة سلبية ومحبطة للعائلة، إلا أن اختبارا ثانيا تلاه أكد نجاح عملية الحمل.

كما أكدت الجدة أن الحمل لم يكن صعبا، إلا أنها مرت بأعراض «شديدة بعض الشيء»، بالمقارنة مع حالات الحمل السابقة التي مرت بها في حياتها.

وفي سياق متصل، تندرج ولاية نبراسكا ضمن الولايات الأمريكية التي لا تجرم التمييز على أساس الميول الجنسي، ذلك على الرغم من تشريع زواج المثليين على المستوى الفدرالي في الولايات المتحدة، منذ عام 2015، حيث ما زالت قوانين نبراسكا تعد متأخرة عن باقي الولايات فيما يخص حقوق المثليين جنسيا.

وبناء على ما سبق، رفضت سلطات الولاية تسجيل إليوت في خانة الأم، إنما سجلت الجدة عوضا عنها، باعتبارها هي التي قامت بالحمل والولادة، بينما سجل ابنها، ماثيو، في خانة الأب.

الأب الجديد، ماثيو إليدج، هو نفسه الشاب الذي سبب جدلا كبيرا في ولاية نبرساكا، عام 2015، عندما صدر قرار فصله من العمل في مدرسة كاثوليكية على وقع نيته الزواج من إليوت دوغرتي.

وأثار قرار المدرسة آنذاك جدلا واسعا في الولايات المتحدة، بين مؤيد للقيم المحافظة ومعارض للتمييز ضد المثليين، في حين شارك عدد من تلاميذ المدرسة رفقة آبائهم في إنشاء مذكرة احتجاجية تطالب بوقف التمييز ضد المدرسين المثليين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية