كشف 3 من شباب ثورة 25 يناير محاولة جديدة لإثارة الفتنة بين الشرطة وشباب الثورة، قال كل من شاذلى جابر إبراهيم وأيمن محمد كمال وعبدالمنعم متولى محمود فى بلاغ رسمى إلى قسم شرطة قصر النيل إنهم من شباب ثورة 25 يناير وإنهم حال وجودهم فى تقاطع ميدان التحرير مع شارع التحرير شاهدوا مجموعة عمل تليفزيونية عبارة عن شخص يحمل كاميرا وآخر يمسك ميكروفوناً ادعيا أنهما يعملان فى قناة تليفزيونية وبصحبتهما شخص ثالث يجريان حديثاً معه.
أضاف الشباب الثلاثة أن هذا الشخص الثالث كان يحمل فى يده قنبلة غاز مسيلة للدموع جديدة وسليمة، عليها شعار دولة إسرائيل «نجمة داوود»، وعندما اقتربوا منهم سمعوا المذيع يلقن ضيفه الذى يحمل القنبلة بأن قوات الشرطة والأمن المركزى ألقت هذه العبوات على المتظاهرين فى ميدان التحرير، الاثنين ، وأن هذه العبوات تحمل غازات تسبب مرض السرطان والوفاة مما نتج عنه وفاة العديد من المواطنين، وأنهم تدخلوا فى النقاش وكذبوا هذه الادعاءات ففوجئوا بطاقم التصوير يهرب فى ميكروباص أبيض، ماركة تويوتا يحمل رقم «أ. س 7146».
واتهم شباب الثورة طاقم التصوير بالتحريض على إثارة الفتنة بين شباب الثورة وأجهزة الشرطة وبإخطار اللواء محسن مراد، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، أمر بتكثيف البحث عن السيارة، وتحديد هوية صاحبها واستدعائه، ومعرفة تفاصيل الواقعة.