أجرت «المصرى اليوم» مواجهة بين الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد السابق، واللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا للحزب، حول الاتهامات المتبادلة بين الجانبين، وأزمة فقد «البدوى» عضويته بالحزب، وطريقة إدارة مجريات الأمور داخل «الوفد».
وفيما شدد «البدوى» على أنه لن يعود إلى الحزب مجددًا، وأنه اعتزل العمل السياسى وسيقاضى كل من يتجاوز فى حقه، واعتبر الغرض من قرار إسقاط عضويته هو تشويه سمعته والإساءة إليه، قال «نور» إن «الجرائم التى ارتكبها (البدوى) تمس السمعة والشرف وتستوجب إسقاط العضوية»، وإن الأحكام القضائية الصادرة بحقه نهائية وواجبة التنفيذ، مشيراً إلى عدم وجود أى علاقة بين المستشار بهاء أبوشقة، رئيس الحزب، وبين قرار إسقاط عضوية «البدوى».
أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد السابق، أنه لن يعود مجددا للوفد، وأنه اعتزل السياسة ولن يسعى إلى العودة للحزب، لكن سيقاضى كل من تجاوز فى حقه.المزيد
قال اللواء سفير نور، أحد شيوخ حزب الوفد وعضو الهيئة العليا بالحزب، إن الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب السابق، فقد شروط عضويته لأنه متهم فى قضايا شيكات بدون رصيد، موضحا أنها تهم تمس السمعة والشرف.المزيد