قال محمد نور، المتحدث باسم حزب النور السلفى، إن حزبه اتفق مع اتحاد الغرف السياحية على أن يتبنى نواب الحزب مشاكل قطاع السياحة، مثل أزمة الطرق والبنية التحتية والعمالة غير المدربة، وأضاف أن قيادات «النور» طمأنوا مسؤولى السياحة على مستقبل السياحة المصرية.
وأوضح نور لـ«المصرى اليوم» أن حزبه لا يطرح السياحة العلاجية والعلمية كبديل عن الشاطئية، لكنهم طرحوها كمنتج جديد، مؤكدا أن السياحة بالنسبة للحزب ليست مجرد رافد اقتصادى، لكنها أيضا رافد سياسى، وقال: «تم الاتفاق مع قادة القطاع على احترام القانون والمعايير والضوابط الأخلاقية للشعب المصرى، كما تم الاتفاق على محاربة الممارسات غير الشرعية والتى تمر عبر السوق السوداء، وهو ما يتعلق ببعض ممارسات البغاء».
من جانبه، أكد عمرو صدقى، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، أن السياحة العلمية والعلاجية لا يمكن أن تكون فى الوقت الحالى بديلا عن السياحة الشاطئية، مؤكدا أن ظهور السياحة الشاطئية فى سيناء لم يكن الهدف منه اقتصاديا فقط، لكن كان هناك هدف سياسى وأمنى، من حيث خلق مصالح استثمارية لمدنيين وعلاقات اقتصادية تمنع أى محاولة اعتداء على سيناء.
وقال صدقى لـ«المصرى اليوم»: «لسنا قلقين من صعود التيار الإسلامى إلى البرلمان بتلك الأغلبية»، موضحا أن الخلاف حول السياحة الشاطئية يمكن أن يتم حله، موضحا أن التيار المعتدل، والمتمثل فى حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، يمكنه أن يتفهم هذا الملف جيدا، خاصة أنه الشريان الرئيسى للاقتصاد المصرى.
وأضاف: «هناك استثمارات وبنية تحتية خاصة بالسياحة الشاطئية التى تمثل 80% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر، بينما ليست لدينا حاليا بنية تحتية للسياحة العلاجية، التى تحتاج إلى كوادر علمية ومستشفيات ودراسة حالة من قبل الدولة، إلى جانب أن التفكير سيكون فى السياحة الاستشفائية.