توجه الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، إلى ميدان التحرير بعد انتهاء اجتماع القوى السياسية مع الفريق سامي عنان، وقال إن ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع ـ وهو نفسه ما أعلنه المشير طنطاوي في بيانه مساء الثلاثاء ـ بمثابة تنفيذ لأدنى مطالب الثوار.
وقال يسري حماد، المتحدث الرسمي لحزب النور، إن حزبه يرفض تماما القرارات الصادرة من المجلس العسكري، مضيفا أن حزبه ضد تشكيل حكومة ائتلاف وطني في الوقت الحالي، مؤكدا أن ذلك سيؤثر في إجراء الانتخابات.
وطالب حماد باستمرار حكومة شرف في تسيير الأعمال لحين الانتهاء من الانتخابات، مؤكدا أن تشكيل حكومة تضم العديد من الأحزاب سيؤدى إلى أزمة كبيرة بين الأحزاب، مشيرا إلى أن موعد انتخابات الرئاسة الذي تم تحديده في 30 يونيو بعيد جدا، لكنهم مضطرون لقبوله، منوها بأن «الشيء الإيجابي الوحيد في الاجتماع هو تبرؤ المجلس العسكري من وثيقة السلمي».
وأضاف: «نحن مشاركون في الاعتصام، أما إذا طالب الثوار بتأجيل الانتخابات، وأيدوا تشكيل حكومة إنقاذ وطني، فسيكون ردنا هو الانسحاب من الاعتصام وترك الميدان فورا».
