قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن الحديث عن إفراج إيران عن طاقم ناقلة النفط البريطانية قد يحدث قريبا، لكن تعجل طهران في الإفراج عن السفينة البريطانية لا يعدو أن يكون إلا أماني سياسية بريطانية سويدية.
أخبار متعلقة
وأضاف «سلامة»، المعنى بالإفراج عن السفينة البريطانية التجارية ليس مالكها السويدي لكن دولتها (بريطانيا) رغما أنه لا رابطة حقيقية بين المملكة المتحدة والسفينة، ولكنها رابطة مجاملة، حيث تحمل السفينة علم المجاملة البريطاني ودولة العلم هي التي تفرض ولايتها على السفينة في أعالي البحار ولكن الدولة الساحلية (إيران) تفرض ولايتها على السفن الأجنبية في مياهها الإقليمية في حالات حددها القانون الدولي للبحار والتشريعات الداخلية للدولة الساحلية.
وأشار إلى أن تشكيل التحالف الدولي لمرافقة السفن التجارية في مضيق هرمز يناكف الموقف الرسمي لكل من إيران وسلطنة عمان، والإفراج عن السفينة البريطانية في ظل هذا السياق يضعف من الحجة والإرادة الرسمية لإيران على وجه الخصوص.
فيما تساءل: هل ستتنازل إيران في مضيق هرمز وتتنازل أيضا في الاتفاق النووي (وساطة ماكرون) وأكبر صفقة بترولية إيرانية لسوريا على سطح أكبر ناقلة نفطية (روسية الملكية) معرضة للإقتحام المسلح في أعالي البحار من الولايات المتحدة الأمريكية؟.
