x

«إلفيس بريسلي» بطل خارق في حلقات رسوم متحركة تنتجها «نيتفليكس»

الثلاثاء 20-08-2019 23:43 | كتب: ريهام جودة |
ألفيس بريسلي - صورة أرشيفية ألفيس بريسلي - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أعلنت شبكة «نيتفليكس» عن تقديم حلقات رسوم متحركة كوميدية وجاسوسية تحمل اسم Agent King.

وأكدت الشبكة أنها حصلت على حقوق تقديم العمل من «بريسلا بريسلى»، زوجة «إلفيس» السابقة ووالدة «ليزا مارى» ابنة «بريسلى» الوحيدة.

ووفقًا للحلقات، يظهر «إلفيس بريسلى» بشخصيته وتسريحة شعره المعتادة، وبملابسه البيضاء التي اعتاد الظهور بها، ويتم تجنيده في برنامج تجسس حكومى سرى للمساعدة في محاربة قوى الظلام التي تهدد الولايات المتحدة، ويوافق «إلفيس» حبًا في بلده، مع الاستمرار في وظيفته اليومية كمغنٍ لموسيقى الروك آند رول.

وقالت «بريسلا بريسلى»، في تصريحات لها على موقع هوليوود ريبورتر: منذ أن كان إلفيس صبيًا كان يحلم دائمًا بأن يكون أحد الأبطال الخارقين الذين يحاربون الجريمة وينقذون العالم، وفى حلقات «العميل كينج» Agent King يمكنه أن يقوم بذلك.

وتابعت «بريسلا»: أنا وشريكى المبدع جون إيدى متحمسان للغاية للعمل مع Netflix وSony Animation في هذا المشروع المدهش والحصول على فرصة لإظهار «إلفيس» للعالم بشكل لم يسبق له مثيل من قبل.

ويأتى إعلان نيتفليكس عن تقديم الحلقات التليفزيونية بعد انتهاء فعاليات ما يُعرف بـ«أسبوع إلفيس» الذي يخصص لإحياء ذكرى رحيل ملك البوب سنويًا في الولايات المتحدة، وعدد من دول العالم، من قبل المحبين وعشاق المغنى الراحل، والذين يرتدى عدد كبير منهم «بِدَلًا» تشبه التي كان يرتديها المغنى الراحل، وبعضهم يقدم أشهر أغانيه أو يجوبون الشوارع بسيارات مكشوفة تشبه التي كان يقتنيها ويقومون بتحية الحشود التي تجمعت للاحتفال بذكراه وإشعال الشموع ووضع أكاليل الزهور على قبره.

وعثرت الشرطة الأمريكية على «إلفيس بريسلى» ميتًا في شقته في 16 أغسطس 1977.

وبُعيد وفاته، صرح مصدر رسمى بالولايات المتحدة بأن النجم الذي توفى عن 42 عامًا قد تعثر في مرحاض منزله، إذ كان يعانى من السمنة المفرطة آنذاك، وحاول الزحف نحو الباب طلبا للمساعدة، وكان يعانى قبيل وفاته من مشكلات صحية كضعف البصر وارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام دقات القلب.

وبالرغم مما سبق، رفض الكثير من معجبيه تصديق الرواية الرسمية حول وفاته ولجأوا إلى تفسير حادثة موته استنادًا إلى «نظريات المؤامرة»، فالبعض رجح انتحاره، والبعض الآخر قال إن النجم لفّق خبر وفاته وهرب بطائرة مروحية.

ويعد «إلفيس» من أشهر مغنى الروك آند رول الأمريكيين، وإلى جانب عمله مغنيًا وإحيائه الحفلات، حقق شهرة كبيرة بين جمهوره، الذي قلده في ملابسه وتسريحة شعره واقتناء سياراته، ولقبه بعدة ألقاب، منها ملك الروك آند رول«The King of Rock and Roll»، والكينج «The King»، كما أقيمت عدة مزادات لطرح مقتنياته حققت عائدات كبيرة، منها جيتاره وسيارته.

وأنجب «إلفيس» ابنة واحدة هي ليزا مارى بريسلى، عملت عارضة ومغنية اعتمادا على شهرة والدها، لكنها لم تكمل مشوارها، وتزوجت من مغنى البوب الراحل مايكل جاكسون.

ومؤخرًا عرضت قناة HBO الأمريكية فيلمًا وثائقيًا عن «إلفيس»، حمل عنوان: Elvis Presle The Searcher «إلفيس بريسلى.. الباحث»، وفيه كشفت زوجته السابقة بريسلا وللمرة الأولى عن عمق تورط زوجها في عالم إدمان المخدرات، وأكدت أنه وضع حدًا لحياته بنفسه وأنه انتحر ولم يمت بالنوبة القلبية العادية.

وكان بريسلى قد تزوج من بريسلا في عام 1967، ولكن الخلافات دبت بينهما بعد ذلك وأدت إلى انفصالهما في عام 1973، إلا أنهما بقيا صديقين مقربين لبعضهما بعضًا على الرغم من الطلاق، وبعد أربع سنوات، وفى عام 1977، توفى «إلفيس» عن 42 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا من الأغنيات التي لا تزال تُلهم الشباب حتى اليوم.

وقدم الفيلم وثائق مكتوبة بخط يد المغنى الراحل، كان قد أرسلها إلى أحد أصدقائه المقربين وكتب فيها: «أنا مريض ومتعب وبحاجة إلى راحة أبدية»، فيما يقول أحد أفراد العائلة إنه كان يبتلع جرعات كبيرة من مسكنات الألم التي كانت تُصرف له بوصفات طبية، وإن طبيبًا واحدًا قد وصف له أكثر من 10 آلاف حبة مُسكّنة خلال 8 شهور فقط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية