يظل ألفيس بريسلي (ملك الروك آند رول) أسطورة من أساطير الغناء في أمريكا، وهو أيضا ممثل، وقد باع ما يقارب ٣٥٠ مليون أسطوانة في حياته.
ويعارض قطاع كبير من السود في أمريكا القول بأن بريسلى هو المخترع الحقيقى لموسيقى الروك، ويرون أن اختراع الروك يعود للسود بأمريكا، وكانت تسمى في الأربعينيات «موسيقى السود» وقد كان هذا على يد المغنى الأسود شيك بيرى ويعتقد السود أن الزعم بأن الروك نسبت لـ «ألفيس» يرجع لأنه لم يكن مسموحا للسود في الأربعينيات والخمسينيات بعرض أغانيهم، ما أدى إلى الاعتقاد بأن الفيس هو المبتكر لـ«الروك آند رول» وحتى إذا صح هذا الزعم فيحسب لـ«ألفيس بريسلى» ما أدخله من تطويع وتطوير بل وتكريس قوى للروك.
وتقول سيرة ألفيس بريسلى أنه ولد في ٨ يناير ١٩٣٥ بمدينة توبيلو بولاية ميسيسيبى، وكان أنجح المغنين في السبعينيات، واشتهر برقصاته المقتبسة من السود.
ولـ«ألفيس» ١٢٠أغنية فردية وصلت إلى أفضل ٤٠ أغنية أمريكية، و١٨أغنية وصلت إلى المركز الأول، ولديه أكثر من ٨٨ ألبوما.
و«زي النهارده» في ١٦ أغسطس ١٩٧٧عثرت خطيبته جينجر ألدين على جثته داخل حمام بمنزله في جريسلاند إثر إفراط في تناول الحبوب المهدئة.
وفى ٢٠٠٦ نشرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية تحقيقاً يفيد بأن ألفيس مات منتحرا، مفضلاً الموت على حياة حولتها المشاكل الصحية إلى جحيم لا يطاق.
ويذكر أن قصره في جريسلاند قد تم تحويله إلى متحف خاص يضم الكثير من مقتنيات «بريسلى» ويؤمه مئات الزوار سنويا.