تشهد العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم، التوقيع على وثائق الفترة الانتقالية بين المجلس العسكرى وقوى إعلان الحرية والتغيير، تمهيدًا لإعلان تشكيل الحكومة وبداية الفترة الانتقالية، بحضور رؤساء وقادة عدد من الدول العربية والإفريقية وممثلين عن المنظمات الدولية ورؤساء الأحزاب وقادة المجتمع المدنى.
أخبار متعلقة
واتخذت السلطات فى السودان إجراءات أمنية مشددة لاستقبال المشاركين فى حفل التوقيع، ونشرت وكالة الأنباء السودانية «سونا» صورًا للاستعدادات التى تمت فى قاعة «الصداقة» بالعاصمة السودانية الخرطوم، والتى من المقرر أن تحتضن حفل التوقيع الذى يحمل اسم «فرح السودان».
كان المجلس العسكرى فى السودان وقوى الحرية والتغيير قد توصلا، مطلع أغسطس الحالى، إلى اتفاق بالأحرف الأولى بشأن الإعلان الدستورى، الذى سيحدد آليات الحكم فى المرحلة الانتقالية، ويتوج التوقيع 8 أشهر من الحراك الشعبى ضد نظام الرئيس السودانى المخلوع عمر البشير، ويعنى دخول الاتفاق بين المجلس العسكرى وقوى الحرية والتغيير حيز التنفيذ.
ويعتبر المتظاهرون وممثلوهم السياسيون الاتفاق انتصارًا للثورة وأهدافها، ويرى قادة الجيش أنهم بذلك جنبوا البلاد حربًا أهلية.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن رئيس اللجنة العليا للاحتفالات بتوقيع وثائق الفترة الانتقالية، الأمين العام لرئاسة الجمهورية السودانية، الفريق الركن محمد على إبراهيم، أمس، قوله إن عددًا من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة سيشرفون حفل التوقيع، مبينًا أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، سيمثل مصر فى الحفل، إلى جانب الرئيس التشادى إدريس ديبى، ورئيس دولة جنوب السودان سيلفاكير.
