x

طارق يحيى: رضا عبدالعال «لا يصون العشرة».. وباع الزمالك من أجل الفلوس

الثلاثاء 06-08-2019 19:57 | كتب: إسلام صادق |
المصري اليوم تحاور«طارق يحيى» - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور«طارق يحيى» - صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

شن طارق يحيى، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، هجوما ضاريا على رضا عبدالعال، نجم الأهلى والزمالك الأسبق، مؤكدا أنه لا توجد مقارنة بينهما فى تاريخ كل منهما سواء كلاعب أو مدرب حتى ينصت لأى انتقاد من جانب عبدالعال سواء فى الإعلام أو السوشيال ميديا.

كان رضا عبدالعال قد وصف طارق يحيى بأنه مدرب «فاشل» ولا يستحق قيادة الزمالك لكونه لم ينجح فى تجاربه الأخيرة سواء مع بتروجت أو سموحة.

ورد طارق يحيى على انتقادات عبدالعال، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، مؤكدا أن «رضا» لا يصون العشرة التى كانت بينهما عندما كانا زميلين فى الملاعب، لافتا إلى أنه كان يقف بجواره عندما كان لاعبا مبتدئا بالفريق بعد انضمامه للقلعة البيضاء لكنه لم يقدر ذلك.

وأكد أنه لا توجد مقارنة بينهما فى مشوارهما سواء لاعبين أو مدربين حتى يرد عليه، وأضاف: «أمتلك تاريخا رياضيا مشرفا سواء بحصولى على جائزة أفضل 10 رياضيين أو حصولى على لقب هداف كأس مصر أو البطولات المحلية والإفريقية التى حصلت عليها مع زملائى عندما كنت لاعبا».

وشدد على أنه عندما صار مدربا صنع سجلا تدريبيا مشرفا صنع من خلالها شخصية لفريق مصر المقاصة ووضعه ضمن مصاف الفرق الكبيرة، والذى يتهافت عليه اللاعبون للانضمام إليه أو المدربون لتدريبه، بعد رحيله عنه.

مؤكدا أنه كرر نفس التجربة مع الإنتاج الحربى عندما قاده لتحقيق نتائج طيبة خلال قيادته له، وأضاف أن بتروجت قدم أفضل كرة بشهادة كافة الخبراء عندما تولى مهمته الفنية ونفس الأمر بالنسبة لسموحة الذى لم يخسر معه سوى مباراتين فقط بينهما هزيمة من الأهلى بطل الدورى فى الموسم المنقضى.

وعاد طارق يحيى وأكد أن رضا عبدالعال يعتمد على شن الهجوم على الجميع بحثا عن الإعلانات والحصول على أكبر استفادة مالية لنفسه، موضحا أن هذا هو أسلوب رضا عبدالعال منذ أن كان لاعبا عندما باع الزمالك وانتقل إلى الأهلى من أجل الحصول على أكبر استفادة مالية وليس كما ردد أن النادى الأبيض باعه فى ذلك الوقت، وأضاف أنه لا يفضل الدخول فى مهاترات مع من هو أقل منه فى مشواره التاريخى الكروى أو باع ناديه الذى صنع اسمه ومجده ونجوميته من أجل الانتقال إلى ناد منافس، لافتا إلى أن تاريخ كل لاعب معروف لدى الجميع ولا يمكن التغاضى عنه أو العبث به مهما حاول أى شخص.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية