x

صحف القاهرة: مبارك متهم بقتل «المحجوب».. وموسى يصف دبلوماسية مصر بـ«المنهارة»

الأحد 03-07-2011 12:31 | كتب: عزة مغازي |
تصوير : اخبار

 

رصدت صحف القاهرة، الصادرة صباح الأحد، لقطات إنسانية من ميدان التحرير وأبرزت البلاغ المقدم إلى النائب العام، والذي يتهم الرئيس السابق ورجليه المقربين، صفوت الشريف وحسين سالم، باغتيال رئيس مجلس الشعب الأسبق، رفعت المحجوب، وتصريحات عمرو موسى عن الدبلوماسية المصرية.  

اغتيال المحجوب

أبرزت صحيفة «الوفد» قرار النائب العام بإحالة البلاغ المقدم من المحامي الدكتور سمير صبري، الذي يتهم فيه الرئيس السابق وكلا من صفوت الشريف ورجلي الأعمال حسين سالم ومنير ثابت، بالضلوع في التخطيط لاغتيال رئيس مجلس الشعب الأسبق، رفعت المحجوب.

وقالت «الوفد» إن النائب العام قرر إحالة البلاغ إلى النيابة العسكرية لتتولى التحقيق في مدى صحة ما جاء به. وتضمن البلاغ أدلة ترجع إلى ما نشرته الصحف حول حصول المحجوب على مستندات تدين الرئيس السابق في قضية السلاح، التي ناقشها مجلس الشعب وقتها. وأشار إلى أن المحجوب امتلك خزانة وثائق مقدمة من النائب الوفدي الراحل، علوي حافظ.

وقال البلاغ «إن هناك إهمالا متعمدا في حراسة المحجوب وتغيير طاقم حراسته قبل اغتياله بأيام رغم وجود تحذيرات واضحة من وجود مؤامرة لاغتياله وأن تغيير طاقم الحراسة واستبعاد من يدينون بالولاء للمحجوب من بين طاقم حراسته جاء بقرار رئاسي وقعه مبارك بنفسه».

وافتتحت «الدستور» عددها بعنوان جاء على لسان عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والذي قال فيه إن الدبلوماسية المصرية «بدأت في الانهيار بعد تركه للوزارة عام 2001».

وقال موسى في حواره في برنامج «بكرة أحلى»، الذي يقدمه الداعية عمرو خالد، ونقلت نصه «الدستور»، إنه ترك الجامعة العربية «بعد أن أعاد لها ثقلها».

وأكد انهيار سياسة مصر الخارجية منذ 10 سنوات عندما ترك هو منصبه كوزير للخارجية ليتولى الأمانة العامة للجامعة العربية، نافيا في الوقت نفسه أن تكون مصر قد تراجعت خلال تلك السنوات عن دورها في القضية الفلسطينية.

وحول رأيه في الاعتصام القائم بميدان التحرير، والذي دعت إليه قوى شبابية مشاركة بثورة 25 يناير تضامنا مع أسر الشهداء والمصابين، قال موسى: «لقد رأينا مظاهرات واعتصامات وكل مجموعة خاصة بذاتها، فمن السهل أن تعطل الحياة، لأن هناك أشخاصا يحاولون أن يدخلوا البلاد في مرحلة الضبابية والصدام من كل ناحية والمسألة هنا يمكن أن يتم السيطرة عليها».

فساد مصر يدهش البنك الدولي

صدّرت «الأهرام» صفحتها الأولى بتقرير منقول عن وكالات أنباء عالمية أعربت فيه مصادر من البنك الدولى عن دهشتها من حجم الفساد، الذي كانت تشهده مصر في عهد حسني مبارك، الذي «أجبرته الثورة الشعبية على التنحي في 11 فبراير الماضي».

وقالت «الأهرام»، نقلا عن الدكتور عبدالشكور شعلان، ممثل مصر والمجموعة العربية في مجلس إدارة البنك الدولي: «القرض البالغ قيمته ثلاثة مليارات دولار، الذي رفضته مصر من صندوق النقد لايزال موضوعا تحت تصرف مصر في أي وقت»، مؤكدا أن الصندوق لن يطالب مصر بتعديل سياساتها في دعم السلع الأساسية خلال المرحلة المقبلة.

وأعرب عن أمله في أن تجد مصر سبيلا لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا ثقته وثقة مسؤولي البنك الدولي في قدرة الاقتصاد المصري على التعافي من آثار الأزمة الاقتصادية الحالية وتحقيق معدلات نمو كبيرة خلال فترة قصيرة.

عائلة للبيع

وجاء تحت عنوان «أسرة للبيع بميدان التحرير»، بصحيفة «الوفد» أن إحدى الخيام بميدان التحرير شهدت قيام رب أسرة بعرض عائلته للبيع نظرًا لفقده القدرة على تدبير نفقات المعيشة لهم.

ونقلت الصحيفة نص اللافتة، التي علقها عبدالناصر الحلفي، صاحب مقهى بمنطقة عين شمس، والذي جاء بها: «أسرة مصرية من 6 أفراد للبيع.. الأعمار من 7 سنوات إلى 44.. للاستخدام في أي حاجة وكل حاجة.. البيع لأي دولة.. ويفضل أن تكون من أولاد العم».

وقالت «الوفد» إن ابني عبدالناصر الحلفي وقفا أمام الخيمة، التي يعتصم بها في ميدان التحرير يغنيان للحرية والعدالة الاجتماعية. ونقلت حكاية طفلة أخرى تدعى فرح عبدالرازق، باعتها والدتها مقابل 400 جنيه لظروف الفقر والعوز.

وفي ظل نشر أخبار عن المصريين لأنفسهم في ميدان التحرير، نشر «الوفد» خبرًا آخر متعلقًا باستقدام الطبيب الألماني، ماركوس بوشلر، الذي أجرى جراحة استئصال الورم السرطاني للرئيس السابق، حسني مبارك، المقيم حاليا بمستشفى منتجع شرم الشيخ.

وقالت الصحيفة في صفحتها الأولى إن تأخر وصول الطبيب الألماني يأتي «لعدم وضوح الجهة التي ستتولى نفقات استقدامه هو وفريقه المعاون وتكاليف إجراءات توقيع الكشف وعلاج الرئيس السابق».

وكان فريد الديب، محامي مبارك، تقدم بطلب أول لاستقدام الطبيب الألماني وفريقه لمتابعة حالة مبارك، لكن المجلس العسكري رفض الطلب لـ«عدم وضوح الجهة التي ستتولى الإنفاق»، بحسب «الوفد»، الذي أكدت أن المجلس العسكري قبل طلبًا ثانيا من فريد الديب لاستقدام الطبيب نفسه، ولم توضح في خبرها الجهة التي ستتولى الإنفاق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية