أدانت نقابة المهن الزراعية، برئاسة الدكتور سيد خليفة، الحادث الإرهابي الجبان بمحيط منطقة قصر العيني، مترحمةً على شهداء الوطن وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدة أن حالة الاستقرار التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة ونجاح مؤتمر الشباب أثار أحقاد الجماعات الإرهابية ودفعها لتنفيذ هذا العمل الإرهابي.
وأكد نقيب الزراعيين وقوف النقابة خلف الدولة المصرية ومؤسساتها لاقتلاع الإرهاب الغاشم، معربا عن تأييده لسياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي للضرب بيد من حديد على الجماعات الإرهابية وملاحقتهم في جحورهم، وتجفيف منابع تمويلهم «الآثم».
وشدد «خليفة» على أن الوطن هو من سينتصر على الإرهاب، وأن الدولة المصرية تستعيد مجدها وعزها بين الأوطان، وهو ما كشفه حجم المشروعات العملاقة التي نفذتها مصر خلال سنوات معدودة أعجزت ألسنة المتآمرين ودفعت أياديهم الملطخة بدماء أبرياء من البسطاء من المواطنين، وأن الدولة المصرية هي لا محالة المنتصر بإذن الله في مواجهة الإرهاب.
ولفت نقيب الزراعيين إلى أن النجاح الذي حققته مصر بقيادة الرئيس السيسي وخطته الطموحة لمواصلة تنفيذ المشروعات العملاقة تثير أعداء الوطن، والرد يتم بمزيد من التنسيق الأمني لتحقيق أعلى معدلات الاستقرار الأمني يشهده القاصي والداني، وأن ما تشهده البلاد من حالة استقرار خلال الفترة الأخيرة تثير أحقاد الجماعات الإرهابية المأجورة التي تستهدف أمن الوطن وترويع المواطنين، دون استحياء بل وامتدت أيادي الغدر قبل أيام من الاحتفال بعيد الأضحى واقتراب أحد أهم المواسم الدينية وهو موسم الحج، تأكيدا على أن هؤلاء لا يستهدفون سوى تنفيذ أجندات خاصة ضمن مؤامرة دولية ضد استقرار الوطن لا تعترف بالقيم أو المبادئ.