أدان محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، العمل الإرهابي الخسيس الذي وقع مساء أمس الأحد، في محيط شارع قصر العيني أمام معهد الأورام، وأسفر عن وفاة وإصابة العشرات من الضحايا.
وجدد المجلس إدانته القوية والقاطعة للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أيا كان مرتكبيه، وحيثما ارتكب، وأيا كانت أغراضه، حيث إنه يشكل أفدح الجرائم التي تنتهك حقاً أساسياً من أسمى حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة، وتستهدف سلامة المجتمعات وتقويض الأمن والاستقرار.
وقال رئيس المجلس إن هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة موجهة ضد الشعب المصري كله، مضيفا: «نحن على ثقة أن هذه الأعمال تزيد المصريين اصطفافا خلف قيادتهم لمواجهة الإرهاب ودحره من جذوره».
وتقدم المجلس القومي لحقوق الإنسان بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.