رحبت جامعة الدول العربية بالإعلان عن توصل المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان إلى اتفاق حول نص الوثيقة الدستورية الحاكمة خلال الفترة الانتقالية، تمهيداً لتوقيعه بالأحرف الأولى خلال اليومين القادمين.
واعتبر مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية أن هذا التوافق على الوثيقة الدستورية الانتقالية من شأنه أن يطلق، بعد التوقيع عليه، مرحلة جديدة وهامة تتواكب مع تنفيذ ما يتطلع إليه الشعب السوداني من حكم مدني ديمقراطي، وتحقيق السلام الشامل في ربوع البلاد.
وجددت الجامعة العربية، في بيان لها، التزامها بالوقوف بكل قوة إلى جانب الجهات السودانية الانتقالية المتوافق عليها لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في السلام والديمقراطية والاستقرار والتنمية الشاملة، وهو ما سينعكس بدون شك على دعم جهود السلام والاستقرار في الوطن العربي.
وفي منتصف شهر يونيو الماضي، زار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، العاصمة السودانية الخرطوم، وأكد أن الحلول يجب أن تكون سودانية خالصة، كما زار الأمين العام المساعد السفير خليل الزوادي، على رأس وفد نيابة عن أبوالغيط، في مطلع شهر يوليو لبحث الأزمة ودعم كافة الأطراف السودانية للخروج منها.