x

«أبوالغيط»: الإعلام مفتاح مهم لتغيير الواقع العربي

الأربعاء 17-07-2019 15:01 | كتب: سوزان عاطف |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال أحمـد أبـوالغيـط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الإعلام العربي قد يكون جزءًا من الأزمات العربية وقد يكون الطريق لحلها، قائلا إن «الخيار في أيدينا، فالإعلام الطائفي، والتحريضي والمروج للعنف والكراهية هو جزء من أزمتنا من دون شك وعلى الجانب الآخر، فإن الإعلام التنويري الباحث عن نقاط الالتقاء، والذي ينطلق من نشر المعارف والحقائق ويدعو لثقافة الحلول الوسط، والوفاق الوطني هو طريق مهم ورئيسي للخروج من أزمتنا».

جاء ذلك فـي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الإعلام العرب الدورة العادية (50) التي عقدت، الأربعاء، بالقاهرة برئاسة السيد تركي الشبانة، وزير الإعلام بالمملكة العربية السعودية، الذي تسلم الرئاسة من حسان رابحي وزير الاتصال بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

وأضاف أبـوالغيـط أن الإعلام هو مفتاح مهم لتغيير الواقع العربي، منوها بأن أفكار داعش الإرهابية هي «أفكار فيروسية»، مثل الداعشية والطائفية، بالمجتمعات العربية خلال الأعوام الماضية، موضحا أنها فيروسات حقيقية تصيب الأدمغة وتنتقل بسرعة رهيبة كالأوبئة وتحتاج –كما تحتاج الفيروسات البيولوجية- إلى ناقل تجده في بعض الوسائط الإعلامية التي خرج الكثير منها عن السيطرة.

وتابع: «ليس العالم العربي استثناء في هذا المجال فالواقع أننا نعيش ثورة هائلة في الإعلام على صعيد عالمي، سواء على مستوى الوفرة غير المسبوقة في المنصات، والتنوع اللامحدود في الوسائط أو من حيث اتساع دائرة المشاركة الجماهيرية في الإعلام، فلم يعد الجمهور مستقبلًا سلبيًا للرسالة الإعلامية»، مضيفا أنه «في خضم هذه الثورة الإعلامية العالمية تشتد حاجتنا في العالم العربي إلى سبر أغوار ما يجري، والتمييز بين النافع والخبيث، فما من ثورة إعلامية في تاريخ العالم إلا وحملت بين طياتها خيرًا وشرًا في ذات الوقت».

وذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أن «حاجتنا تشتد أكثر من أي وقت مضى إلى الوصول إلى نقطة توازن بين العزلة والفوضى، وبين الجمود الضار والانفتاح المؤدي للاضطراب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية