قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك خطة من قبل الإدارة لرفع كفاءة القوة البشرية بإدارات الوافدين، والتدريب على كيفية التعامل مع الثقافات الأخرى، وأهمية الطالب الوافد، بالإضافة إلى كيفية وضع خطط استراتيجية لجذب الطلاب الوافدين، وتنفيذها وتقديم خدمات متميزة لهم، والتعرف على أفضل الممارسات المطبقة في الدول الأخرى حول رعاية وجذب الطلاب الوافدين مثل الـStudy Buddy Program.
وناقش عبدالغفار تقريراً مقدمًا من الدكتورة رشا كمال، القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، حول البرنامج التدريبي الذي تم للعاملين بالإدارة بالتعاون مع مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD).
من جهتها، أشارت «كمال» إلى أهمية تدويل التعليم العالي، وفهم مفهوم التعليم المتمحور حول الطالب، واكتساب الوعي حول الفرق بين الثقافات المختلفة، والتعرف على أفضل الممارسات لتلبية احتياجات الطلاب الوافدين، ووضع خطة استراتيجية، وأفكار جاذبة للطلاب الوافدين، مؤكدة أن الطلاب الوافدين هم أهم مخرجات الإدارة.
ولفتت إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تتطلع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين لتنفيذها بالتعاون مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمى، ومنها برنامج حل المشكلات وتعزيز العمل الجماعي، والقيادة الاستراتيجية، وبرنامج إدارة المشروعات.
بدورها، أشارت إيزابيل ميرنج، مديرة الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD)، إلى أهمية هذا التدريب؛ لرفع كفاءة القوة البشرية للتعامل مع الطالب الأجنبي، وكيفية تنظيم وتنفيذ برنامج ترحيبي وتعريفي للطالب الوافد وكسر رهبة الاغتراب لديه.
ولفت التقرير إلى أن البرنامج تطرق لمناقشات متعددة حول أفضل الممارسات بالدول الأخرى حول رعاية وجذب الطلاب الوافدين، وفي ختام فعاليات البرنامج التدريبى قدم المتدربون مقترحاتهم وتوصياتهم من خلال خبراتهم العملية وما اكتسبوه من معارف ومهارات حول تطوير الأداء بالإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين.