أصدرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، أول أطلس للنخيل في مصر، للاستفادة منه في تطوير زراعة وإنتاج التمور في مصر باعتبارها ثروة قومية اقتصادية واجتماعية وصحية يجب الحفاظ عليها وتنميتها، حيث تدر دخلا يزيد عن 10 مليارات جنيه سنويا، وفقا لتقارير «الفاو».
وأوضح بيان رسمي أصدرته المنظمة الدولية، الخميس، أن أطلس النخيل، يأتي في إطار محاولة لتعزيز زراعة النخيل وتطوير الإطار الاستراتيجي الوطني لتوسعها في الأراضي المستصلحة حديثا، وهذا الأطلس هو خطوة أساسية في تحديد وتوصيف تسجيل أصناف النخيل في مصر.
وتضمن أطلس النخيل في مصر عددا من الأبواب منها بهدف التعرف على أصناف نخيل البلح والتمور في مصر من خلال الأطلس الذي أصدرته الفاو في إطار استراتيجية الزراعة المصرية للنهوض بهذا القطاع. فيما أكد التقرير الدولي لـ«الفاو» أن النخيل هو واحد من أقدم المحاصيل المزروعة في العالم القديم، وهو المصدر الرئيسي لمعيشة المزارعين المصريين وأسرهم، وبالإضافة إلى كونها مصدرا للغذاء والحيوان.
وأشارت المنظمة إلى أنه يمكن الاستفادة من منتجات النخيل في إنتاج الأعلاف واستخدامها في التداول، ويستخدم أيضا في بناء المساكن، وتصنيع الأثاث والإكسسوارات المنزلية والاحتياجات الشخصية الأخرى، وتعتبر أشجار النخيل ثروة الوطنية، بالنظر إلى الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والغذائية والصحية، مشددة على أنه لا بد من الحفاظ على ثروة مصر من النخيل، لدورها في زيادة الدخل المحلي الوطني.