أجرى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الثلاثاء، زيارة تفقُّديَّة إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال «الطيب»، خلال جولته التفقدية، إن الأزهر الشريف أنشأ مركز الفتوى الإلكترونية ليكون أداة قوية لضبط الفتوى ونشر صحيح الدين، بما يسهم في القضاء على فوضى الفتاوى، ورصد كل ما يثار من شبهات ومفاهيم مغلوطة لتصحيحها والرد عليها.
وأكد شيخ الأزهر ضرورة أن يستعين مركز الفتوى بكفاءات من العلماء والباحثين المتخصصين في شتى العلوم الإنسانية والطبيعية والاجتماعية بجانب المفتين، بما يضمن مطابقة الفتوى للواقع المجتمعي، لافتًا إلى أهمية دور مركز الفتوى الإلكترونية في ضبط الفتاوى الشرعية، في ظل تصدُّر غير المتخصصين للفتوى، ما أدى إلى ظهور فتاوى شاذة منحرفة تتسبب في زعزعة استقرار المجتمعات.
وأشاد بالمستوى التقني والتكنولوجي الذي يعمل به مركز الفتوى في التواصل مع المستفتين، بما يضمن إيصال رسالة الأزهر السمحة بشكلٍ ميسَّر للناس، مشيرًا إلى ضرورة التواصل مع كل فئات المجتمع، خاصة الشباب، وذلك من خلال عقد لقاءات مجتمعية تضع حلولًا لمشكلاتهم وتفند الشبهات المثارة في أذهانهم وفقًا لمنهج الأزهر القويم.