قال شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، اليوم الاثنين، إن مؤسسة الأزهر يقع على عاتقها دور كبير في كشف زيف الجماعات المتطرفة، وبيان حقيقتها للناس أجمعين.
وقال الإمام الأكبر، خلال جولته التفقدية التي قام بها اليوم إلى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن المرصد هو حائط الصد الحقيقي لكل ما تبثه التنظيمات الإرهابية على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي؛ نظرًا لاعتماده على منهج الأزهر الوسطي في الرد على الجماعات المتطرفة؛ بما يحصن الشباب المسلم من أفكار التنظيمات الإرهابية.
وأثنى على جهود مرصد الأزهر خلال السنوات الماضية في مجال الملاحقة الإلكترونية لهذه الأفكار الضالة التي تبثها جماعات التطرف والإرهاب ومحاربة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تصحيح صورة الإسلام في العالم، مؤكدًا أن «جهود مرصد الأزهر في مكافحة التطرف شهدت ثناءً من كبار القادة والسياسيين في العالم، وهو ما لاحظه خلال جولاته وزياراته الخارجية وخاصة في الدول الأوروبية».
واستعرض الطيب، خلال الزيارة، بعض التقارير التي يصدرها مرصد الأزهر حول أنشطة الجماعات المتطرفة، مطالبًا بعرض القضايا الحساسة على هيئة كبار العلماء بالأزهر للنظر وإبداء الرأي الشرعي فيها، وضرورة إرسال تلك التقارير إلى كافة المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بمكافحة التطرف.