x

الأوقاف تفتتح الدورة التثقيفية العشرين حول التوعية السكانية وتنظيم الأسرة والمواطنة بمرسى مطر

الأحد 21-07-2019 14:25 | كتب: أحمد البحيري |
الأوقاف تفتتح الدورة التثقيفية العشرين حول التوعية السكانية وتنظيم الأسرة والمواطنة بمرسى مطروح الأوقاف تفتتح الدورة التثقيفية العشرين حول التوعية السكانية وتنظيم الأسرة والمواطنة بمرسى مطروح تصوير : آخرون

افتتحت وزارة الأوقاف الدورة التدريبية العشرون للتوعية السكانية وتنظيم الأسرة والمواطنة لأئمة وزارة الأوقاف بمديرية أوقاف مرسى مطروح، بقاعة المناسبات بمسجد سيدي العوام، بحضور الشيخ محمد يونس مدير مديرية أوقاف مرسى مطروح، وعدد كبير من أئمة وزارة الأوقاف بالمديرية، وحاضر فيها كل من: المستشار محمد الأدهم، عضو هيئة النيابة الإدارية، وإيمان لملوم حسن، مسؤول المجلس القومي للسكان، والدكتورة حنان عبدالرحمن، مدير تنظيم الأسرة بمطروح، وبإشراف الشيخ محمد عثمان البسطويسي، المنسق بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للسكان.

وفي بداية كلمته رحب الشيخ محمد عثمان البسطويسي، منسق دورات تنظيم الأسرة والتوعية السكانية بالمحاضرين والأئمة المشاركين في الدورة، مثمنًا دور وزير الأوقاف في تجديد الخطاب الديني ونشر الفكر المستنير، مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص على وقوف الدعاة على آخر المستجدات العصرية التي تطرأ على المجتمع ومواجهتها بالفكر السليم الصحيح، وهو ما تسعى إليه وزارة الأوقاف .

وفي كلمته أكد المستشار محمد الأدهم أن المشكلة السكانية في مصر هي مشكلة ثقافية ذات آثار اقتصادية واجتماعية وبيئية وسياسية، فهي مشكلة تتعلق بالارتقاء بالخصائص السكانية لدى المواطنين، فقيام بعض المصريين بعدم التخطيط الجيد للحياة الزوجية، نتج عنه ارتفاع نسبة الطلاق إلى 40% واحتلال مصر المرتبة الأولى عالميًا في ذلك، ووجود موروثات تتعلق بزواج الأقارب أو نمط التغذية ترتب عليه ارتفاع نسبة الإعاقة والتي وصلت وفقًا لتعداد عام 2017م الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى 10،76% من نسبة ذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة، وهذا يمثل ضغطًا كبيرًا على الدولة المصرية، ومن هنا وجب علينا التصدي لهذه المشاكل المتفرعة عن المشكلة السكانية، والتي تشكل ضغطاً على موارد الدولة وتهدد الأجيال القادمة .

وأوضح الأدهم أن الدستور المصري استهدف في تنظيمه للمواطنة المبادئ التي وضعها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) في وثيقه المدينة، من حيث المساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات، دون تمييز بسبب الدين، أو الجنس، أو اللون، مع الاعتراف بحقوق أصحاب الديانات الأخرى في ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية، واحترام الروافد الثقافية المتنوعة لأبناء الوطن الواحد، كما هو مستفاد من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي أكدت على ضرورة التعايش السلمي والتعارف بين أبناء الجنس البشري.

وفي كلمتها أكدت إيمان لملوم حسن ،مسؤول المجلس القومي للسكان، أن محافظة مطروح تعتبر من إحدى المحافظات الحدودية، وبلغ عدد السكان التقديري في ٢٠١٩م ٤٦١٨٤٧ نسمة، والجزء الأكبر يتركز في مطروح، بينما يتوزع باقي السكان في المراكز السبعة، والسكان يعتمدون في نشاطهم على الرعي أو الزراعة، وأن المشكلة السكانية تشكل ضغطًا على موارد الدولة وتهدد الأجيال القادمة، موضحة أنه تم وضع خطة تنفيذية للتوعية بالقضية السكانية بمحافظة مطروح بما يتناسب مع طبيعة المحافظة.

وقدمت الدكتورةحنان عبدالرحمن، الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف وللسادة الأئمة على دورهم الدعوي والتنويري في مجال قضايا التوعية السكانية وتنظيم الأسرة والمواطنة، وأكدت أن تنظيم الأسرة يعود بالفائدة والنفع على الأسرة بأكملها، مبينة أن تنظيم النسل ضرورة وطنية وخاصة في المرحلة الراهنة، وأن الحمل المبكر خطر على صحة الأم والطفل، وأن السن المناسب للحمل هو ٢١ سنة، موضحة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال:” تَنَاكَحُوا، تَكْثُرُوا، فَإِنِّي أُبَاهِي بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ” وأن التباهي لا يكون بالكثرة الهزيلة الضعيفة، وإنما التباهي يكون بالأقوياء الأصحاء الذين هم عماد الأسرة والمجتمع، وأن تنظيم الأسرة لا يتعارض مع الفهم الصحيح لمقاصد الشرع الحنيف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية