لعنة نيجيريا التي لم يفلت منها سوى منتخب وحيد..هل تضرب الجزائر في نهائي أمم أفريقيا؟

يُسدل الستار اليوم الجمعة على منافسات كأس الأمم الأفريقية نسخة 2019 بمصر، باللقاء الختامي الذي يجمع منتخبي الجزائر والسنغال على اللقب بملعب القاهرة الدولي.

المنتخب الجزائري أطاح بنظيره النيجيري من الدور نصف النهائي للمسابقة وبلغ محاربو الصحراء النهائي الأفريقي للمرة الثالثة في تاريخهم، في حين أن المنتخب السنغالي قد أزاح نظيره التونسي وبلغ النهائي الثاني في تاريخه.

المنتخب النيجيري اٌقصي في 7 مناسبات من الدور نصف النهائي في تاريخ مشاركاته بكأس أمم أفريقيا، وفي 6 مرات منهم فشل المنتخب الذي أقصى النسور الخضراء من التتويج باللقب.

المرة الأولى كانت في 1978 بغانا، حيث أطاح المنتخب الأوغندي بنظيره النيجيري من نصف النهائي والفوز عليه بهدفين مقابل هدف، ليلقى منتخب طيور الكناري الهزيمة في المباراة الختامية بثنائية أمام البلاك ستارز، المنتخب المضيف.

تكررت اللعنة النيجيرية في نسخة 1992 بالسنغال، فقاد الثنائي عبيدي بيليه وبرنس بولي المنتخب الغاني للفوز بهدفين على النسور الخضراء، لتضرب اللعنة النجوم السوداء في النهائي أمام كوت ديفوار ويخسرون اللقب في مواجهة كوت ديفوار بركلات الترجيح الماراثونية في تلك المباراة.

ويتمكن المنتخب السنغالي من ازاحة نسور نيجيريا من نصف نهائي نسخة 2002 بمالي، اثر الانتصار عليه بهدفين مقابل هدف بعد وقت اضافي، ليخسر أسود التيرانجا اللقب في مواجهة المنتخب الكاميروني بركلات الترجيح في المباراة النهائية.

المنتخب التونسي هو الوحيد الذي تمكن من كسر لعنة النيجيريين، فتمكن المنتخب العربي الشقيق من تخطي عقبة النسور الخضراء في نصف نهائي نسخة 2004 بتونس عبر ركلات الترجيح، واستطاع حصد اللقب بالفوز على المغرب بهدفين مقابل هدف، ليكون أول وأخر منتخب حتى الاّنت يقصي نيجيريا من نصف نهائي الكان ثم يعانق الأميرة الأفريقية.

اللعنة عادت من جديد في نسخة 2010 بأنجولا، هذه المرة تضرب غانا بعدما فازت على نسور نيجيريا بهدف نظيف حمل توقيع أسامواه جيان في نصف النهائي، حيث خسر البلاك ستارز المباراة النهائية بهدف نظيف في مواجهة مصر.

ترى هل سينضم المنتخب الجزائري لمن ضربتهم اللعنة النيجيرية في 5 مرات سابقة بتاريخ الكان، خلال مواجهته الللية بنظيره السنغالي بنهائي النسخة الجارية أم سيحقق سيناريو شقيقه التونسي في 2004؟