طالب الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، القوى السياسية بالاتفاق على مواد فوق دستورية، تكون حاكمة لمرحلة التحول الديمقراطى قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، مؤكداً تقديره الشديد لوثيقة حقوق الإنسان التى طرحها الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. وقال إن هذه الوثيقة تعتبر نموذجاً للوثائق التى يجب التوافق عليها قبل إجراء الانتخابات وتكون فى شكل مواد فوق دستورية، بالإضافة إلى الوثيقة الصادرة عن المجلس الوطنى، والوثيقة التى وضعها الدكتور محمد نور فرحات، أستاذ القانون.
وقال حرب فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: إنه سيطالب فى مظاهرة 8 يوليو بتنفيذ هذا الاقتراح الذى سيعفينا من الجدل الدائر حتى الآن حول الدستور أم الانتخابات أولاً، معتبراً وضع مواد فوق دستورية ضماناً كافياً للقوى السياسية، لعدم استئثار إحداها بالسلطة، وأضاف: «رغم أننى من مؤيدى وضع الدستور أولاً لأن هذا هو الأساس الذى يحدد قواعد اللعبة فكل الذين يرفضون الدستور أولاً فى أذهانهم أشياء أخرى تخصهم، ولكن إذا وضعت مواد فوق دستورية فسينتهى هذا الجدل».
ودعا إلى توافق وطنى حول الوثائق الثلاث، ولفت رئيس الجبهة، إلى أنه حضر اجتماع التحالف الديمقراطى ولكنه عندما عاد لمؤسسات الحزب، رفضت أى تحالف مع جماعة الإخوان المسلمين لحرصها على الطابع الليبرالى للحزب، موضحاً أنه سيسعى لعمل تحالف مع القوى الليبرالية.
