أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن التحرك السياسي والدبلوماسي المصري منذ بداية العام الجاري قد أكد مكانة مصر المحورية في قلب قارات العالم القديم آسيا وأفريقيا وأوروبا.
أخبار متعلقة
وأشار رشوان، في افتتاحية العدد الجديد من دورية «آفاق آسيوية» التي تصدرها هيئة الاستعلامات، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الشهور الثلاثة الأولى من هذا العام هو الرئيس الوحيد في العالم الذي شارك في (7) مؤتمرات قمة دولية جماعية، وكان رئيسا لـ(4) قمم، حيث شارك الرئيس في القمة العربية بتونس (31 مارس 2019)، ورئيساً للقمة الأفريقية بأديس أبابا (10-11 فبراير 2019)، ورأس القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ (24-25 فبراير 2019)، كما تولى رئاسة قمة «الترويكا» ولجنة ليبيا بالاتحاد الأفريقي التي عُقدت في القاهرة (22 أبريل 2019)، وتولى رئاسة القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان ( 23 أبريل 2019)، وشارك الرئيس أيضاً في مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا (15-17 فبراير 2019)، حيث كان أول رئيس غير أوروبي يشارك في منصة المؤتمر، كما شارك في قمة الحزام والطريق ببكين (25-27 أبريل 2019)، مشيراً إلى أن إجمالي القمم الجماعية التي حضرها الرئيس خلال الفترة من يونيو 2018، حتى يونيو 2019 قد بلغ (18 قمة) دولية.
في الوقت نفسه كان الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الرئيس الوحيد تقريباً في العالم الذي عقد اجتماعات قمة ثنائية مع قادة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، مع تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية (في شرم الشيخ 25 فبراير 2019)، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (في القاهرة 28 يناير 2019)، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب (في واشنطن 9أبريل 2019)، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين (في 26 أبريل 2019)، ورئيس الصين شي جين بينج (في بكين 25 أبريل 2019).
وأشار رشوان إلى أن العدد الجديد من دورية «آفاق آسيوية»، التي تصدرها الهيئة العامة للاستعلامات، يشمل العديد من القضايا ذات الأهمية لآسيا، وللعالم كله، فقد تضمن ملف العدد رؤية تنظيرية عن مفهوم الأمن النووي (Nuclear Security)، وأهداف البرنامج النووي الإيراني في قارة آسيا، وموقف روسيا من الملف النووي الكوري الشمالي، بالإضافة إلى تطور العلاقات الهندية الباكستانية في الآونة الأخيرة.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: «إن آفاق آسيوية» هي دورية ربع سنوية علمية محكمة تهدف لمتابعة أهم القضايا والشؤون الآسيوية المعاصرة في مختلف المجالات، ويتم إصدارها بثلاث لغات (العربية –الإنجليزية – الصينية)، ويرأس تحريرها المستشار عبدالمعطي أبوزيد، رئيس قطاع الإعلام الخارجي، وتتولى إدارة التحرير د.سمر إبراهيم محمد، كما يقوم الدكتور حسن أبوطالب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بمهمة مستشار التحرير، ويتم توزيعها على مختلف الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الصحفية والسفارات الآسيوية بمصر ومكاتبنا الإعلامية بالخارج، وللقراء المهتمين بالشئون الآسيوية، ويشارك في هيئة تحكيم الدورية مجموعة من رموز العلوم السياسية والمفكرين من مصر والصين والهند واليابان».
وأوضح الكاتب الصحفي ضياء رشوان أن العدد الجديد من «الدورية» يتضمن دراسات في قضايا مختلفة، ومنها طريق الحرير القطبي وما يتضمنه من أهداف ومخاطر، وتطورنزاع الجزر بين اليابان وروسيا، وسمات الإدارة العامة بكوريا الجنوبية، والتطور الاقتصادي في أذربيجان، كما تضمنت مجموعة من التقارير المتنوعة عن تطور العلاقات بين روسيا وإيران، وتطور الدور الروسي في ضوء التحولات الرأسمالية الجديدة، هذا بالإضافة إلى تقارير متنوعة عن النتائج الاقتصادية لجولة الرئيس الآسيوية، ورؤية تحليلية لحكومة عمران خان في باكستان، وطبيعة التحالف بين الحضارات كنموذج للقوى الناعمة الآسيوية في ظل عصر العولمة.
كما تضمن القسم الإنجليزي دراسات متنوعة عن تعزيز الشفافية في تقديم الخدمات العامة من خلال البطاقة الذكية البيومترية «من خلال دراسة نظام أدهار» بالهند، ودور مراكز التعلم المجتمعية كآلية للتعلم مدى الحياة في اليابان، أما القسم الصيني فتناول تقارير متنوعة عن سياسية الإصلاح والانفتاح في الصين، هذا بالإضافة إلى الأهداف والتحديات التي واجهتها الصين خلال عام 2018.
