x

«الزراعة» تدرس تسليم الراجحي 25 ألف فدان أخرى في توشكى

السبت 16-01-2010 18:25 | كتب: متولي سالم |
تصوير : أدهم خورشيد

تدرس وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبوع الجاري الطلب الذي تقدمت به شركة «الراجحي للاستثمار الزراعي» السعودية، لاستلام المرحلة الثانية من الأراضي المخصصة لها بمشروع توشكى والتي تبلغ مساحتها حوالي 25 ألف فدان على الفرع الثاني من ترعة توشكى.

وقررت الوزارة دراسة طلب الشركة والبت فيه عقب انتهاءها من استصلاح 20 ألف فدان تسلمتها في المرحلة الاولي من إجمالي  المساحة المخصصة لها والتي تبلغ 100 ألف فدان.

كان المهندس «أيمن المعداوي» المدير التنفيذي للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، قد عرض التقرير النهائي الذي انتهت منه لجنة فنية من الهيئة أمس، لمعاينة أراضي المرحلة الأولى، للعرض على «أمين أباظة» وزير الزراعة.

وأوضح «أيمن المعداوي» أن معدل العمل الذي وصلت إليه شركة الراجحي يعد مبشراً ويعبر عن جديتها في إرساء دعائم استثمارات حقيقة في مشروع توشكى، وخاصة عندما ننظر إلى تأخير مواعيد توصيل البنية القومية إلى الأرض وهي الكهرباء ومياه الري، مشيراً إلى أن الدولة حريصة تماماًَ على دعم كافة الاستثمارات العربية والمصرية بمشروع توشكى وغيره من مناطق الاستصلاح ولكن بشرط أساسي وهو اثباتها الجدية في الاستصلاح والاستزراع لتحقيق الهدف الرئيسي منها وهو المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير الحاصلات الاستراتيجية وعلي رأسها القمح.

وقال «المعداوي» ، " لا يمكن أن تتكرر الحكومة مشكلتها مع شركة المملكة وصاحبها «الوليد بن طلال» في توشكى أو غيرها من المشروعات القومية خلال الفترة المقبلة"، مضيفاً أن النظام الحالي لتخصيص الأراضي لا يسمح بالتعاقد مع المستثمرين المصريين والعرب بالاشتراطات غير الملزمة التي جاءت في عقد شركة المملكة، وأوضح أن وزارة الزراعة حالياً لا تقوم بتسليم إجمالي المساحة المخصصة للمستثمر مباشرة ولكن يتم التسليم على مراحل ولا تتسلم الشركة المستثمرة المرحلة التالية قبل معاينة المرحلة التي تسبقها على أرض الواقع والتأكد من جديتها في ضوء معدلات إنجاز عمليات الاستصلاح والاستزراع، مؤكداً أنه في حالة عدم الجدية يتم سحب المساحة التي تسلمها.

وأشار المدير التنفيذي لهيئة التعمير أن المرحلة المقبلة ستشهد ازدهاراً في عمليات الاستثمار الزراعي بالمشروعات القومية ومنها توشكى، وقال،" لقد تعاملت الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة بوضوح وصراحة في سحب الأراضي من المستثمرين غير الجادين"، مضيفاً أن هذا الأمر اتضح في منطقة شرق العوينات التي شهدت طفرة حقيقة خلال الفترة الماضية. 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية