دان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الاثنين، استهداف الحوثيين لمطار أبها في السعودية، مؤكدا رفضه تجدد التصعيد في اليمن، ودعوة طرفي الصراع للعودة للمسار السياسي.
وقال غريفيث في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في اليمن، الاثنين، إن: «الأمم المتحدة ترفض تجدد التصعيد في اليمن واستهداف الحوثيين مطار أبها السعودي». وأضاف المبعوث الدولي الخاص باليمن:«يجب على الأطراف المعنية في اليمن اتخاذ الخطوات اللازمة للتطبيق الكامل لاتفاق ستوكهولم«، مشيرا إلى وجود تقدم في تطبيق اتفاق السويد»لكنه ليس كافيا».
وأعرب عن أمله في أن يتم تطبيق اتفاق السويد بشكل يسمح للطرفين للتعاون لتخفيف معاناة السكان، مشددا على أن إنهاء النزاع في اليمن سيتم فقط من خلال حل سياسي شامل.
وأبدى المسؤول الأممي استياءه من عدم التقدم في ملف الأسرى والمخطوفين، مطالبا طرفي الصراع بأن يضعا أولوية لقضية تبادل السجناء، لافتا إلى أن «تحقيق تقدم في ملف تبادل السجناء يثبت حسن النية والمصداقية لدى الطراف المعنية في اليمن».
ومن جانبه، قال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة إن«التمويل التام للعمليات الإنسانية والإغاثية في اليمن ضرورة، ونحتاج لأكثر من 4 ملايين دولار. وأن 80 في المئة من سكان اليمن يحتاجون لحماية ومساعدات غذائية». وكشف لوكوك أن «هناك 5 ملايين شخص لم نتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إليهم في اليمن بسبب صعوبات بيروقراطية».