أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن الرياض تشتبه بوقوف الطرف نفسه وراء الهجوم على مطار أبها، الأربعاء الماضي، جنوب المملكة، وحادثة استهداف الناقلتين في خليج عمان، الخميس.
وقال الفالح، في كلمة ألقاها، اليوم السبت، أثناء اجتماع وزراء الطاقة والبيئة لدول مجموعة العشرين «G20»، المنعقد بمدينة كارويزاوا اليابانية: «المملكة نفسها تعرضت لهجمات في السابق، واستهدفت بنانا التحتية في مجال الطاقة ومواقع مدنية، مثل مطار أبها، حيث أصيب 26 مدنيا جراء هجوم صاروخي. نشتبه في أن وراء هذا الهجوم المصدر نفسه الذي اعتدى على السفن»، حسب وكالة «بلومبرج».
وتعهد الفالح، أثناء لقاء بنظيره الياباني، بأن تتخذ المملكة جميع الإجراءات اللازمة لحماية بناها التحتية النفطية ومياهها الإقليمية وموانئها وسفنها، محذرًا من أن التأثير على الثقة العامة بأمن إمدادات الطاقة أخطر من الضرر الذي لحق بالناقلتين المستهدفتين.
وأعرب الفالح عن التزام السعودية بضمان استقرار أسواق النفط العالمية وإمداد الدول الأخرى، بما فيها اليابان، بـ«الذهب الأسود»، مشيرا إلى أن المملكة استجابت لمطالب بعض شركائها بشأن زيادة الإمدادات.
وكانت السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا ألقت بالمسؤولية على إيران في حادث استهداف الناقلتين، وهو الثاني من نوعه خلال نحو شهر، فيما ترفض طهران بشدة هذه الاتهامات.