أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مشاركة تل أبيب في مؤتمر البحرين الاقتصادي، والذي سيعرض فيه الشق الاقتصادي من الخطة الأمريكية للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال «كاتس» للقناة 13 العبرية على هامش مؤتمر «جيروزاليم بوست» في نيويورك، اليوم، الأحد، إن «إسرائيل ستكون حاضرة في مؤتمر البحرين وسيتم إجراء جميع التنسيقات»، علما بأن تل أبيب لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع مملكة البحرين، ولكن يسود العلاقات شيء من الدفء بين الطرفين.
ووصف الوزير الإسرائيلي هذه السنة بـ«الحاسمة»، مشيرا إلى أن تل أبيب تواجه «تهديدات وتحديات كبيرة، بالإضافة إلى العديد من الفرص».
وصرح: «لدى إسرائيل صراع مستمر مع إيران وحزب الله، وخطوط حمراء مع إيران ومنظمات إرهابية أخرى في المنطقة».
وتابع قائلا إن «تأثير العقوبات الأمريكية على إيران، وأنشطة إسرائيل العسكرية والاستخباراتية، ضد إيران ووكلائها في سوريا وفي أماكن أخرى، سيحدد ما إذا كانت المنطقة ستتقدم نحو الاستقرار، أم نحو الحرب».
وشدد كاتس على أن «هدفهم هو السلام والاستقرار»، مبينا «أنه لا يوجد لإسرائيل حليف أفضل من الولايات المتحدة، وأنه ليس لدى الولايات المتحدة مجتمع أفضل من إسرائيل».
واختتم الدبلوماسي الإسرائيلي تصريحاته بالتأكيد على أن تل أبيب «ستواصل التطوير والبناء والتجديد، وتوسيع علاقتها الدولية».