موناليزا عبده، الفتاة الفلسطينية المسيحية المقيمة فى مدينة حيفا، أصبحت أول فلسطينية تنضم للجيش الإسرائيلى، رغم أن القانون الإسرائيلى لا يجبرها على الخدمة فى الجيش، لكنها التحقت ضمن «كتيبة المشاة» لتكون أول فتاة عربية تحارب فى صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلى.
أخبار متعلقة
وأكدت «موناليزا» فى تصريحات لقناة«MBC» أنها راضية ومقتنعة تماما بما تقوم به، وترى أن من واجبها أن تخدم فى الجيش الإسرائيلى، بدعوى أنها تعيش على أرض إسرائيل وتتلقى مساعدات من قبل الدولة الإسرائيلية، وبالتالى فهى إسرائيلية بالأساس، حسب قولها.
وأكدت «موناليزا» أن والدتها تشجعها بالرغم مما يواجهها من انتقادات، وقالت: «أمى تقول للناس فى محيطها إننا ينبغى ألا نكتفى بالأخذ بل يجب أيضا أن نعطى، هى تتجاهل من يقولون إنها خائنة ولا تبالى، هى فخورة بى، وتقول لهم إنى على الطريق الصحيح، أنا لا أرتكب خطأ والناس يعلقون أحياناً وهى تتجاهل تلك التعليقات».
وتلقت «موناليزا» تدريبها فى جنوب إسرائيل، وتعمل فى كتيبة على الحدود المصرية، ومهمتها الأساسية -حسب ما نقله موقع القناة- هى مكافحة تهريب المخدرات، ومنع اللاجئين الأفارقة من الدخول إلى الأراضى الإسرائيلية.
وقد أثار قرار «موناليزا» سخط الرأى العام داخل أوساط عرب إسرائيل، الذين يمثلون حوالى 20٪ من الشعب الإسرائيلى، والذين يرون أن الجيش الإسرائيلى ليس «جيش دفاع» بل «جيش احتلال».
