x

«التخطيط» تعقد ورشة عمل لعرض «مخرجات جلسات الإسكندرية الحوارية»

الجمعة 07-06-2019 10:43 | كتب: وليد مجدي الهواري |
«التخطيط» تعقد ورشة عمل لعرض «مخرجات جلسات الإسكندرية الحوارية» «التخطيط» تعقد ورشة عمل لعرض «مخرجات جلسات الإسكندرية الحوارية» تصوير : اخبار

نظمت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ورشة عمل لعرض «مخرجات جلسات الإسكندرية الحوارية لاستشراف مستقبل التنمية المستدامة في مصر بحلول عام 2050»، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، ومكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر بمقر معهد التخطيط القومي، وذلك في إطار فعاليات الحوار المجتمعي حول تحديث استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030.

وشارك بالورشة الدكتورة أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لشئون التخطيط، والدكتورة هويدا بركات، رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط، وعددًا من الوزراء السابقين وممثلين عن مكتبة الإسكندرية، فضلاً عن ممثلي الأمم المتحدة ولفيف من الخبراء والشباب.

وأشار الدكتورة أحمد كمالي، خلال كلمته، إلى قيام الحكومة ووزارة التخطيط بالبدء في عملية تحديث استراتيجية التنمية المستدامة :رؤية مصر ٢٠٣٠، موضحًا أنها تعد استراتيجية دولة يقوم علي تنفيذها الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بالتعاون مع الأكاديميين وكافة الفئات من المجتمع حيث يشاركون جميعاً في تنفيذها.

وأضاف «كمالي» أن هناك العديد من التحديات والمتغيرات في مصر والمنطقة وعلى الساحة الدولية، والتي فرضت واقعًا مختلفًا ومن ثم كان من الضروري إجراء تحديث للاستراتيجية.

وأكد نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري على انتهاج أسلوب علمي في تحديث الاستراتيجية مع العمل على تحديد الفجوات في الاستراتيجية الموجودة بالفعل، إلى جانب تحديد ما يمكن تحسينه وما يمكن استبداله من الاستراتيجية، قائلًا: إن العمل على تحديث الرؤية لم ينته بعد حيث تم الوصول إلي منتصف الطريق تقريباً.

كما أكد أحمد كمالي على أهمية الحوارات المجتمعية التي يتم إجراؤها حالياًK حيث أنها ستضيف إلى عملية تحديث الاستراتيجية ليتم الاسترشاد بالمناقشات والآراء خلال الحوار في عملية التحديث.

وحول التوقعات واستقراء المستقبل، أوضح «كمالي» أنه ليس كل التوقعات الكمية يمكن تطبيقها بدقة كاملة، مؤكدًا أن هناك آراء لعديد من الخبراء تستطيع أن توضح أشياء لا يستطيع النموذج توضيحها، مشيراً إلى أهمية تلك الورشة والتي من شأنها المساهمة في رؤية المستقبل ليس فقط بنظرة كمية ومعدلات ونماذج لكن بالخبرة والتي عليها معول كبير جداً والتي من الصعب وضعها في نموذج مؤكدًا أن الخبرة والمشاركة المجتمعية مهمة جداً لاستقراء المستقبل وتحديد ما يمكن القيام به لتحقيق مستقبل أفضل لمصر

وقام ممثل مكتبة الإسكندرية بتوضيح أهمية تلك الجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أنها تناقش أهم القضايا الحالية والتي تضم قضايا التعليم والحفاظ على الهوية المصرية والتي من الضروري أخذها في الاعتبار حتي تستطيع الأجيال القادمة ان تنعم بمستقبل أفضل.

وشهدت الجلسة عرضاً حول مخرجات جلسات الإسكندرية الحوارية التي دارت حول عدد من الموضوعات المهمة متمثلة في «كيف سيبدو المجتمع شامل في مصر عام 2050»، وا«لمواطنة في المستقبل: ماذا يعني أن تكون شخصًا متعلمًا ومثقفاً في مصر عام 2050»، فضلاً عن موضوعات «كيف ستبدو الحياة المستدامة في مصر عام 2050»، من وجهة نظر الشباب، وهو جيل المستقبل: كيف ستصبح الحياة المستدامة في مصر عام 2050، وما هي المحركات الإدارة العامة المتوقعة في مصر عام 2050.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية