x

مُدونة أمريكية شهيرة تشن حملة ضد بناء مسجد بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر

السبت 21-08-2010 16:58 | كتب: خالد عمر عبد الحليم |
تصوير : أ.ف.ب

مرتدية مايوه بكينى وتحته عبارة «نقابى»، شنت المدونة الأمريكية الشهيرة باميلا ميلر حملة شعواء على خطة بناء مسجد بالقرب من موقع تفجيرات 11 سبتمبر، محذرة من سعى الإسلام لـ«الهيمنة».

وقالت باميلا إنها ستسبح فى المحيط بالمايوه والذى وصفته بـ«نقابها الخاص»، وأنها ستذهب لزيارة أمها وستحاول أن تحمى شكل الحياة الذى اعتادته، وأسلوب المعيشة الحر الذى يسود فى بلادها.

وقالت صحيفة «جارديان» البريطانية إن باميلا جاءت فى صدارة الحملة الرافضة لبناء المسجد، مشيرة إلى أنها شنت حملة ضد «أسلمة» أمريكا، وأنها وغيرها من المدونين من اليمين الأمريكى يحظون بنفوذ متزايد بينما يقترب موعد انتخابات الكونجرس فى نوفمبر المقبل. وتدعم باميلا بقوة حملة لمنع إقامة المسجد من خلال نشرها البوستر الذى يظهر طائرة تصطدم ببرجى التجارة العالميين وبجوارها مسجد، تحت شعار «لماذا هنا؟»، وتعتبر باميلا أن رغبة المسلمين فى بناء المسجد فى تلك النقطة ما هو إلا تعبير عن لحظة النصر ووضع لعلم المسلمين على الأرض «المهزومة».

وعلى الرغم من أن آراء باميلا شديدة التطرف فإنها وجدت من يتبناها من السياسيين الكبار مثل نيوت جرينش، الناطق السابق باسم مجلس النواب، وجون بولتون، سفير أمريكا السابق فى الأمم المتحدة، وهو ما يتضح مثلا فى تشبيه الرغبة فى إقامة المسجد بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر بأنه «من المتحف النازى» وهو التعبير نفسه الذى استخدمته باميلا.

وتتهم جمعيات الحقوق المدنية باميلا بأنها تنشر «خطاب الكراهية»، خاصة أنها لا تقتصر على معاداة المسلمين ولكنها انضمت لتأييد مجرمى الحرب فى صربيا وللجمعيات التى تعتقد فى تفوق الجنس الأبيض فى جنوب أفريقيا.

وكتبت ميلر كتابا تتهم فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأنه يهاجم اليهود ويطلب منهم وقف مستوطناتهم فى الضفة الغربية بينها يترك المسلمين دون أن يقترب منهم.

وعلى الرغم من مواقفها المتعددة من الإسلام فإن باميلا تنفى أن تكون معادية للإسلام، وتقول إن هذه تهمة «غير منصفة» مشيرة إلى أنها ليست الوحيدة التى ترفض بناء المسجد بالقرب من موقع 11 سبتمبر وأن 70% من الأمريكيين يساندونها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية