قال باسل رحمى، مدير عام التجزئة ببنك الإسكندرية، إن بنك انتيسا سان باولو الإيطالى لا يعتزم بيع وحدته فى مصر «الإسكندرية سان باولو» على خلفية أزمة الديون الإيطالية، وهناك خطة طويلة الأجل لزيادة استثمارات البنك فى مصر.
أخبار متعلقة
وأضاف رحمى أن هناك حالة من القلق تسيطر على المناخ الاستثمارى فى مصر بعد الثورة، وأثرت بشكل واضح على الاحتياطى من الدولار، وتسببت فى ارتفاع بسيط لسعر الدولار أمام الجنيه المصرى، كما تسببت فى حالة من القلق لدى المستثمرين والمستهلكين، وهناك مخاوف لدى أغلبية التجار والمصانع التى تعتمد بصفة أساسية على استيراد المواد والسلع من الخارج تخوفا من ارتفاع الأسعار.
وتابع أن قطاع الخدمات مثل المطاعم والسياحة تأثر بشكل كبير بالأوضاع الحالية وهناك نسبة انخفاض كبيرة بالنسبة للسياحة الخارجية، وأيضًا المستهلكين المصريين أكثر حرصا على ما ينفقون من أموال فى الفترة الحالية.
وحول التخوف من صعود الإسلاميين وإمكانية التحول نحو الصيرفة الإسلامية قال رحمى: إن صعود التيارات الدينية لا يعنى التحول الكامل نحو الصيرفة الإسلامية، كما يظن البعض، ولكن من المتوقع أن تنتشر هذه الخدمات بشكل أكبر فى الفترة المقبلة وهو الأمر الذى يسهم فى تحسين الخدمات المقدمة للعملاء، ولكنه ليس مجالا للخوف لأنه سيوفر حلولاً جديدة بجانب أن الصيرفة الإسلامية ساهمت فى الإسراع بمعدل النمو بالنسبة للبلاد الغربية وفى عدة دول حول العالم.
وأشار إلى أن هناك أقل من 15 مليون حساب بنكى فى مصر بنسبة 16% فقط من إجمالى عدد المواطنين، وبالتالى هناك فرص واعدة للنمو وتقديم هذه الخدمات والوصول لفئات وشرائح جديدة.
