يتوجه صباح الثلاثاء نحو 14 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع فى محافظات المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية لحسم آخر 150 مقعداً فى مجلس الشعب على نظامى الفردى والقائمة.
وأكد المستشار يسرى عبدالكريم، رئيس المكتب الفنى باللجنة العليا للانتخابات، أن اللجنة العليا للانتخابات تعمل على «تلافى سلبيات المرحلتين الأولى والثانية فى ضوء الإمكانيات التى تم توفيرها لها، مشدداً على أن نحو 12 ألف قاض يشرفون على العملية الانتخابية، وأنهم تعرفوا على أماكن توزيعهم على اللجان.
وأشار رئيس المكتب الفنى إلى أن رؤساء المحاكم الابتدائية تسلموا إرشادات من رئيس اللجنة العليا للانتخابات من شأنها «مرور العملية الانتخابية دون أى مشاكل»، لافتاً إلى أن «لرؤساء المحاكم الابتدائية الحق فى الاستعانة بموظفى المحاكم والنيابات من الجنسين للعمل على تنفيذ تعليمات اللجنة». ولفت إلى أن أبرز التعليمات تمثل فى «تواجد الاحتياطى أثناء إجراء العملية الانتخابية وحتى انتهاء عملية الفرز، للمساعدة عند الحاجة إليهم، على أن يكون إجراء عملية الفرز تحت إشراف أعضاء لجان الفرز دون غيرهم».
وتابع «عبدالكريم» أنه ستتواجد سيدة فى كل لجنة فرعية للتأكد من شخصية المنتقبات، منبهاً إلى أن اللجنة العليا للانتخابات أوصت بـ«مراعاة السيطرة على باب الدخول المؤدى إلى اللجنة العامة للفرز عن طريق وجود اثنين من الموظفين التابعين لرئيس المحكمة الابتدائية، وتحت سيطرة وإشراف أحد القضاة أو أعضاء الهيئات القضائية»، مشيراً إلى أن قراره كان اقتصار دخول لجنة الفرز على المصرح لهم قانوناً تحت إشراف القضاة وبمعاونة رجال القوات المسلحة والشرطة.
فى السياق نفسه، يتوجه اليوم 14 مليوناً و39 ألفاً و300 ناخب، فى محافظات المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية، لانتخاب ممثليهم فى مجلس الشعب، بالإضافة إلى الناخبين فى الدوائر التى سبق تأجيلها بسبب أحكام قضائية. وتحسم المرحلة الأخيرة من الانتخابات 150 مقعداً: 100 منها لمقاعد نظام القائمة الحزبية، و50 لمقاعد الفردى، وبلغ عدد المرشحين ألفين و770 مرشحاً على نظامى الفردى والقائمة، منهم ألف و556 على مقعد للفردى، وألف و214 لنظام القوائم.